المقالات

لماذا البصرة الان؟!

1322 2021-12-10

 

حسين فلامرز ||

 

انفجار البصرة والدماء التي سالت هناك من شعبنا الصبور يمثل استمرار لمسلسل التامر على العراق وبشكل مفضوح!!!

ولكن هذا الانفجار فضح زيف المتآمرين على العراق بمساعدة الامريكان والكيان الصهيوني! فجأة اشتدت الهجمات الارهابية على قوات البيشمركة وهذا لم يحدث منذ زمن! فجأة عاد الارهاب ليضرب البصرة! هذه الاحداث لم نسمع بها قبل واثناء الانتخابات البرلمانية المخادعة التي تم تنظيمها وحساب نتائجها بشكل متقن من اعداء العراق في خطة بدأ وضعها منذ قرار طرد الامريكان الى لارجعة ان شاء الله.

 والان لابد ان نقول لاتامنوا احدا سواء ان كان عراقيا او اجنبيا من اولئك الذين يريدون بالعراق الخزي ومصافحة الصهاينة المجرمين. والقصد هنا ان ممارسة الضغط على القوى الوطنية التي لاتقبل بالذل والهوان ولاترضى حكومة فوضى او لاسامح الله يصل لها من لاقانون له ولايحترم حتى القيم والاعراف!

 فهذا فوضوي والاخر طائفي والبعض قومي بالاضافة الى كل اولئك الذين يدعون مالايفعلون. وهؤلاء جميعا لاهدف لهم سوى الوصول الى منصة القرار وحينها تنتهي المصلحة الوطنية لتطغي بدلها الميول والمصالح والاهداف الضيقة!

 ان الضغط على الكتل السياسية من اجل تشكيل حكومة ضعيفة على اساس رقمي ولاسند له شعبيا وكاننا نغوص في اعماق بحر ماءه عكر راكد عفن سيخنق العراق والعراقيين! نصر الله العراقيين الشرفاء اينما مانوا!

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك