المقالات

نفاق النخب في دواوين الساسة 

1517 2021-12-08

  حيدر الموسوي ||   اغلب الجلسات النخبوية مع قيادات سياسية مخرجاتها تكون مجاملات  السياسي في الديمقراطيات المتقدمة يستقبل حتى من الطفل الصغير ويفكر في الافعال والاقوال التي تصدر منه ، المشكلة الديمقراطية مابعد ٢٠٠٣ ليس الا تنفيس واقعا لا احد يرغب بالنظر الى اخطائه وفشله بل الاصرار عليه لانه بالنهاية سياسي شرقي او عربي لايتمكن من الخروج من بودقة الرمز او الاله ويصعب عليه سماع الانتقاد اللاذع لغرض تقويمه  النخب الكاذبة تحاول دوما ان تسوق له معلومات مغلوطة عن الميدان وما يقولونه الناس بحقه وانه ( ماكو منه وهو وبس والبقية صفر على الشمال ) فلا احد يجرؤ ان يقول له ان المسار الذي تسيرون اليه ليس بصحيح وان الحقيقة يجب ان تسمعها من الناس الذين يتكلمون عنكم بالسوء خلق الكواليس ، هذه المحاباة عادة اكون اما لمصلحة ومنفعة آنية او مستقبلية للبحث عن مورد مالي او موقع وظيفي مرموق او صفة معنوية خاصة التقاط الصور في حضرة القادة ونشرها في منصات التواصل الاجتماعي  الغريب ان نفس هؤلاء يرددون مقولة ما خاب من استشار وعندما يتم طرح سؤال ما بخصوص حدث معين يصورون الواقع وردي وان الحياة بمبي وان الرأي العالم يعشق هذا القيادي او ذاك بجنون  لو كنت احد القيادات السياسية لكتبت تغريدة مفادها الى درجة انا مكروه كشخص واداء بالنسبة لكم ؟ وماهو الحل لكي تمنحوني الحب والاحترام  ويسمع مباشرة ماذا ستكتب الناس له او تعلق هذه اساس مشكلة العراق نخبة مبطلة وقائد اصم والفجوة تكبر حتى يتوفاه اللهً والناس بعدها يقولون لعنة اللهً عليه 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك