عبد الرحمن المالكي ||
أوجه الاستعباد كثيرة وتتغير بين بيئة وأخرى ولكن الغرض بلا شك واحد وهو الإخضاع والسيطرة التامّة على الفرد، الجماعة والناس , وهنا لا بد من ذكر بعض من أوجه الاستعباد وهي :
ضعف الشخصية، وبرأيي هذا العامل هو سبب رئيسي للاستعباد، إذ يكون صاحب الشخصي الضعيفة مملُوء بأفكار الآخرين ويمكن أن يستقتل في الدفاع عن الجهل بدون فكر يمثلهُ.
النقود، إنك تملك بعض الأموال هذا يعني يمكنك الحصول على جيشًا من العبيد الّذين يمكن أن ينصبوك إلَه لهم.
القوة، تعد القوة مظهر من مظاهر الاستعباد إن تكون قويًا فإنك تملك الحق في السيطرة على رقاب الناس وتقرير مصيرهم ومستقبلهم.
الفطرة، تعد الفطرة عامل خطير يشجع الاستعباد وهو كرمي البنزين في النار فهنا الإنسان هو من يختار أن يكون عبدًا مُستعبد وهذا يشبه شريحة كبيرة من المجتمع العراقي الّذي ولد وثقف على أن يكون عبدًا من الدرجة الأولى.
العاطفة، هي أيضًا الأخرى تعد تجسيد للاستعباد عن طريق خداع عامة الناس، وهذا موجود في تجارة و تجار الدين.
العمر، نعم العمر بمجرد إنك تكبرني بأيام، شهور وسنوات هذا يعطيك الأفضلية للتعالي واستعباد الّذي يصغرك عمراً حتى لو كنت أبله وضيع مثل الملكة ماري الأولى أو ماري الدموية.