د. إسماعيل النجار ||
منذ أكثر من سُتَّة أشهُر صَرَّحَت شرِكَة واتس آب أنها سَتُطَبِّقُ معايير الحظر والحذف ألتي تمارسها على فيس بوك، في خطوَة حقيرة لمطاردتنا على كل وسائل التواصل الأكثر إنتشارنا ومنعنا من إيصال صوتنا ونشر الوعي المُقاوِم بين أبناء شعوبنا العربية والإسلامية.
حينها حصلت إنتفاضة وحالات هجرة نحو التلغرام الأكثر أماناً من واتس آب.
وصلت أصداء تلك المعارضة والهجرة إلى مسامع شركة واتس آب وصدَر بيان تكذيب وتم التراجع عن القرار،
لكن بضغطٍ سعودي وإماراتي عاودت الشركة المذكورة إلى إتباع سياسة الحظر لكن بالقضم المتباعد، أي إختيار أرقام لأسماء مؤثرَة في عالم الصحافة والإعلام ومن الكُتَّاب الكبار ويتم حظرهم بألعشرات موزعين على مساحة الوطن العربي لكي لا تُحدِث ضجة كبيرة ويمر الأمر كما حصل وكإن شيئاً لَم يحصل.
في الآوِنَة الأخيرة تم حظر أرقام بعض الوجوه الإعلامية البارزة ومنهم الأستاذ ناصر قنديل، عريب أبو صالحة، إسماعيل النجار، حسن مرتضى، وغيرهم من الكُتَّاب المتألقين، وسيأتي الدور على غيرهم عبر إتباع سياسة التبليغ المُنظَم لذلك أقترِح وبشكلٍ جدِّي قيامنا بهجرة جماعية نحو التلغرام وسيلحق بنا كل رواد الإعلام والسياسة وبذلك نستطيع إضعاف واتس آب وتأديبه هوَ ومَن دفع له وفرضَ عليه حظرنا.
أرجو إبداء رأيَكم والتعليق لكي نضع خارطة طريق بخصوص هذا الأمر، وتوقيت واحد،
وشكراً لكم وعذراً على الإطالة.
5/12/2021