المقالات

لماذا لا ينقطع الطريق؟!

1576 2021-12-03

 

مازن البعيجي ||

 

عند مرور قافلة الحياة أو الذين  منحونا وعوائلهم - الحياة - وأعني قافلة الشهداء واحد كان ذلك الشهيد أو كوكبة كثيرة العدد، لاادري لماذا لا نقف جميعا دون حراك ونصمت إلا بالشكر والثناء لله "سبحانه وتعالى" الذي خلق الشهداء، وخلق سيد الشهداء ومَن وُفِّقوا لدخول معسكره المبارك والشريف، لِمَ ياترى كل تلك الحركة متواصلة عند مرور قافلة الشهداء.  والبعض كأنه يتنفس بفضله أو بجهده أو لازال دكانه الذي يدرّ عليه أموالًا هو من حماه من الدواعش وحمى ابنته او زوجته من السلب والاغتصاب؟! أو ان ذلك الموظف الذي يقبع عند أروع الأماكن راحة وتقديسا، وذاك وهذا والمارة ومن يعرف أن تلك الدماء لم تكن زائدة على أهلها وهم آباء وأخوة وأولاد وعشاق وقد تركوا معشوقاتهم بثوب العرس وغادروا راضينَ مرضيين!!

لعل سائل يسأل!! هل ثمة من يقف خلف كل تلك الحركة والانشغال عند تنزيل مثل آيات الشهداء، وآية الشهداء نزل بها الروح الأمين، وعند نزوله يُنصت لها كل ذي لبّ وأولهم سيد البشر نبينا "صلى الله عليه وآله وسلم" وقد خشعت عندها كل جارحة له "صلوات الله عليه"حتى يغيب بسببها عن محيطه.. مَن نكون  نحن الذين يكثر زعيقنا عند تنزيل آيات الأجساد المضحية وهي تمرّ كأنها لوحات نور تضيء الارواح والأذهان وهي تسرح في مضامين حقيقتهم؟! 

فمن لا يصمت عند رؤية مناحي  الحياة وتأمّل ماوراءها ، لن ينفع كلامه ولاتأثير لصداه بالغ ما بلغ شعاره والهذيان!

(وَلاتَقولُوا لِمَنْ يُقْتَل في سَبيلِ اللهِ أمواتٌ بلْ أحياءٌ ولكنْ لا تَشعُرون)البقرة ١٥٤

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك