مهدي المولى ||
بدأ دواعش السياسة بحملة إعلامية واسعة تستهدف الإساءة الى الشيعة في العراق رغم ان شيعة العراق نسبتهم في العراق حوالي 70 بالمائة وان نسبتهم للعرب في العراق حوالي 94 بالمائة بحجة الإساءة الى إيران ألإسلام الى الصحوة الإسلامية الى الجمهورية الإسلامية.
في كل التاريخ قديما وحديثا كان العراق وإيران بلد واحد وشعب واحد وبقي هكذا سواء قبل الإسلام او بعده وحتى عصرنا كان دعاة العقل الحر والحضارة و الملتزمون بالقيم الإنسانية السامية محبي الحياة والإنسان في إيران والعراق يرون في العراق وإيران بلد واحد وشعب واحد لأنه بلد الحضارة والعقل الحر والنور لهذا نرى الأعراب بدو الصحراء الذين لم يرتفعوا الى مستوى الإسلام بل انزلوه الى مستواهم واعتبروا مستواهم هو الإسلام وقاموا بفرضه على المسلمين بقوة وينطلقون من منطلق واحد وهدفهم هدف واحد كانوا ينطلقون من واقع التخلف البدوي الوحشي وهدفهم واحد هو القضاء على الحياة والإنسان ومن هذا المنطلق انطلقوا في عدائهم للعراق وإيران لو دققنا في حقيقة هذا العداء نراهم أكثر عداءا وحقدا على العراقيين.
لهذا نرى أعداء العراق وإيران هم آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش البعث الصدامي ومن لف لفهم الغريب نرى أعداء العراق وإيران يحاولوا ان يخدعوا العراقيين والإيرانيين من خلال لعبة خبيثة تستهدف القضاء على إيران والعراق إنهم يكرهون إيران ويحبون العراق او بالعكس والهدف منها دق أسافيين بين العراق وإيران ومن ثم التفرد بالعراق او إيران والقضاء عليهما لأنهم وصلوا الى قناعة تامة لا يمكن النيل منهما إلا بفصلهما ولكن هيهات ان ينالوا ما يرغبون فوحدة العراق وإيران تتقوى وتترسخ بمرور الوقت وزيادة وعي الناس ونموا عقولهم وتطورها.
مثلا أحد جحوش وعبيد صدام أحد بدو الصحراء يقول نحن محكومين بقرار إيراني يتوسع أكثر وتدق أسافينه في ضلوع العراقيين وجحش أخر يقول يقول إن إيران خنجر في خاصرة العراق لأن إيران الحضارة والفكر الحر والنور تصطدم مع وحشيتهم مع عبوديتهم مع ظلامهم وهذا ليس في صالحهم.
يحاولوا هؤلاء الوحوش أي جحوش وعبيد صدام ان يخدعوا بعض العراقيين السذج عندما يقول إن إيران ألإسلام تكذب عندما قالت إنها تحمي الشيعة والتشيع في العراق وتحمي المقدسات الإسلامية والمرجعية الدينية وتدافع عنهما والدليل عندما قامت داعش الوهابية والصدامية للعراق رافعة شعار لا شيعة بعد اليوم ولا مرجعية دينية ولا مراقد أهل البيت أسرع هؤلاء أي جحوش وعبيد صدام الى ألانضمام الانتماء الى هذه الوحوش وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم وكانوا في مقدمة هؤلاء لذبح العراقيين وتدمير العراق وأسر واغتصاب العراقيات .
فجاءت الفتوى الربانية التي حثت العراقيين الأحرار على الخروج للدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات والتلبية السريعة من قبل العراقيين الأشراف الأحرار وشكلوا الحشد الشعبي المقدس والتف حول ما تبقى من القوات الأمنية التي انهارت فأعاد لها الثقة وزرع التفاؤل بالنصر كما تطوعت إيران شعبا وحكومة الى جانب الشعب العراقي وصنعوا النصر العظيم وحرروا العراق والعراقيين من ظلم ووحشية وظلام الأعراب آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش والبعث الصدامي.
منذ بدء الدعوة الإسلامية بدأ العداء للعراق وإيران حيث كانوا يعتبرون العراق هو إيران لأن إيران والعراق دخلوا الإسلام بقناعة اي ارتفعوا الى مستوى الإسلام وفهموه فهما سليما أي دخلوا الإسلام لا عن طريق الحرب وإنما عن طريق القناعة لهذا حملوا السلاح ضد الفئة الباغية التي كانت تستهدف الإساءة للإسلام واعتباره مطية لتحقيق أحلامهم في قتل الناس وسبي نسائهم وهذه كانت مرفوضة من قبل المسلمين في إيران والعراق.