مهدي المولى ||
نعم الشعب يريد حكومة عراقية لا حكومة شراكة ولا حكومة مشاركة ولا حكومة محاصصة نريد حكومة عراقية أي مؤلفة من أعضاء منطلقهم عراقي وهدفهم خدمة العراق والعراقيين لا نريد منطلقهم سني شيعي كردي تركماني فكل مسئول هذا منطلقه يعني لص فاسد عميل مأجور غايته تدمير العراق وذبح العراقيين يعني داعشي وهابي صدامي.
بربكم كيف أمد يدي الى من يقول ان دولة العراق دولة محتلة او أسم العراقية فرضت علينا فرضا فهل هذا المسئول يرجى منه خيرا لا شك انه عدوا وعلى العراقيين الأحرار من كل الطوائف والملل ان يكونوا على يقظة وحذر من مثل هؤلاء كيف أمد يدي الى من يقول أنك شيعي فارسي مجوسي لا نثق بك فما عليك إلا أن تخرج من العراق او ترضى بعبودية معاوية ويرون في العنصري أردوغان وآل سعود الوهابيين وكلابهم الوهابية القاعدة داعش البعث الصدامي الضمانة الوحيدة للعراق والعراقيين فهؤلاء أفاعي سامة تستغل الصدف والظروف الملائمة وتقلب على صاحبها لهذا يجب تشخيصهم وعزلهم وعدم السماح لهم بالتحرك بحرية لأنهم خونة فجرة كذبة لا شرف لهم ولا كرامة ولا قيم إنسانية يجب طردهم من العراق او دفنهم أحياء.
فكل الحكومات التي تأسست بعد تحرير العراق من بيعة العبودية التي فرضها الطاغية الفاسد المنافق معاوية كانت حكوما غير عراقية فكانت كل حكومة متكونة من مجموعة من الحكومات أقرب منها الى العصابات فهناك حكومة البرزاني والطلباني والنجيفي والمطلك والكربولي والصدر والحكيم والعامري وغيرهم بل كل شيخ عشيرة أصبح له حكومة فله علم وحراسة ويأمر وينهي وكل حكومة لها خطة وبرنامج خاص بها يتعارض مع خطة وبرنامج الحكومات الأخرى وهدف ومهمة كل حكومة هي الحصول على الكرسي الذي يدر أكثر ذهبا ويجمعوا مالا أكثر في وقت أقصر لينعموا به هم وعناصر عصاباتهم حكوماتهم أما الشعب فليس هناك من يفكر به او يشغل باله به واذا فكروا به او شغلوا بالهم به كي يضللوه ويخدعوه من أجل سرقة ماله وأتعابه وبالتالي زيادة في آلامه ومعاناته.
هل يمكننا تشكيل حكومة عراقية يمكن ذلك إذا انطلقنا من مصلحة العراق والعراقيين لا من مصالحنا الخاصة إذا انطلقنا من قناعة كاملة ان الانطلاق من المصلحة العامة يصب في المصلحة الخاصة وان الانطلاق من المصلحة الخاصة يضر بالمصلحة العامة والجميع تصرخ صرخة عراقية واحدة أنا عراقي وعراقي أنا وعلينا ان نكون حذرين يقظين من الصرخات الشاذة المنحرفة الصرخات المأجورة الصرخات الطائفية والعنصرية والعشائرية فهذه الصرخات تنطلق من أفواه مأجورة رخيصة وضيعة.
نريد حكومة عراقية فقط لا نسمح ولن نقبل ان تضم فيها داعشي صدامي ولا عنصري انفصالي فمثل هؤلاء لا يمكن الثقة بهم ولا يمكن الاطمئنان لهم لأن هدفهم نشر الفوضى ومن ثم إشعال نيران الفتنة والحروب الأهلية وهذا يسهل لهم تحقيق مخططات أعداء العراق في العراق والدليل لم يحصل العراقي ونعلى أي شي نافع ومفيد بل حصلوا على الفقر والجوع والألم وسوء الخدمات والفساد والإرهاب طيلة الـ 18 عاما التي مضت والسبب لأن الحكومات التي حكمت العراق غير عراقية.
أما آن الأوان لتأسيس حكومة عراقية لإنقاذ العراق والعراقيين من دواعش السياسة عبيد وجحوش صدام ومن الفاسدين المنبطحين الذين لا يريدون سوى الكرسي الذي يضمن لهم النفوذ والمال وخذ شرفهم كرامتهم إنسانيتهم عراقيتهم دينهم.
https://telegram.me/buratha