المقالات

نريد حكومة عراقية..!

1318 2021-11-25

 

مهدي المولى ||

 

نعم الشعب يريد حكومة عراقية لا حكومة شراكة ولا حكومة مشاركة ولا حكومة محاصصة   نريد حكومة عراقية أي مؤلفة من أعضاء منطلقهم عراقي  وهدفهم خدمة العراق والعراقيين  لا نريد منطلقهم سني شيعي كردي تركماني فكل مسئول هذا منطلقه يعني لص فاسد عميل مأجور غايته تدمير العراق وذبح العراقيين  يعني داعشي وهابي صدامي.

بربكم كيف أمد يدي الى من يقول ان دولة العراق دولة محتلة او أسم العراقية فرضت علينا فرضا فهل هذا المسئول  يرجى منه خيرا لا شك انه عدوا وعلى العراقيين الأحرار من كل الطوائف والملل  ان يكونوا على يقظة وحذر من مثل هؤلاء كيف أمد يدي الى من يقول أنك شيعي فارسي مجوسي لا نثق بك  فما عليك إلا أن تخرج من العراق  او ترضى بعبودية معاوية ويرون في العنصري  أردوغان  وآل سعود الوهابيين وكلابهم الوهابية القاعدة داعش البعث الصدامي الضمانة الوحيدة للعراق والعراقيين فهؤلاء أفاعي سامة  تستغل الصدف والظروف الملائمة وتقلب على صاحبها لهذا يجب تشخيصهم وعزلهم وعدم السماح لهم بالتحرك بحرية لأنهم خونة فجرة  كذبة لا شرف لهم ولا كرامة ولا قيم إنسانية  يجب طردهم من العراق  او دفنهم أحياء.

فكل الحكومات التي تأسست بعد تحرير العراق من بيعة العبودية التي فرضها الطاغية الفاسد المنافق معاوية كانت حكوما غير عراقية فكانت كل حكومة متكونة من مجموعة من الحكومات أقرب منها الى العصابات فهناك حكومة البرزاني والطلباني والنجيفي والمطلك والكربولي والصدر والحكيم والعامري وغيرهم بل كل شيخ عشيرة أصبح له حكومة  فله علم وحراسة ويأمر وينهي  وكل حكومة لها خطة وبرنامج خاص بها يتعارض مع خطة وبرنامج الحكومات الأخرى  وهدف ومهمة كل حكومة هي الحصول على الكرسي الذي يدر أكثر ذهبا  ويجمعوا مالا أكثر في وقت أقصر  لينعموا به هم وعناصر عصاباتهم  حكوماتهم أما الشعب  فليس هناك من يفكر به او يشغل باله به واذا فكروا به او شغلوا بالهم به كي يضللوه ويخدعوه من أجل سرقة ماله وأتعابه وبالتالي زيادة في آلامه ومعاناته.

هل يمكننا تشكيل حكومة عراقية يمكن ذلك إذا انطلقنا من  مصلحة العراق  والعراقيين  لا من مصالحنا الخاصة إذا انطلقنا من قناعة كاملة ان الانطلاق من المصلحة العامة يصب في المصلحة الخاصة وان الانطلاق من المصلحة الخاصة يضر بالمصلحة العامة والجميع تصرخ صرخة عراقية واحدة  أنا عراقي وعراقي أنا وعلينا ان نكون حذرين  يقظين  من الصرخات الشاذة المنحرفة الصرخات المأجورة الصرخات الطائفية والعنصرية والعشائرية فهذه الصرخات تنطلق من أفواه مأجورة رخيصة وضيعة.

نريد حكومة عراقية  فقط لا نسمح ولن نقبل ان تضم فيها داعشي صدامي ولا عنصري انفصالي فمثل هؤلاء لا يمكن الثقة بهم ولا يمكن الاطمئنان  لهم  لأن هدفهم نشر الفوضى ومن ثم إشعال نيران الفتنة  والحروب الأهلية وهذا يسهل  لهم تحقيق مخططات أعداء العراق في العراق والدليل لم يحصل العراقي ونعلى أي شي نافع ومفيد بل حصلوا على الفقر والجوع والألم وسوء الخدمات والفساد والإرهاب طيلة الـ 18 عاما التي مضت والسبب لأن الحكومات التي حكمت العراق غير عراقية. 

أما آن الأوان  لتأسيس حكومة عراقية لإنقاذ العراق والعراقيين من دواعش السياسة عبيد وجحوش صدام ومن الفاسدين المنبطحين الذين لا يريدون سوى الكرسي الذي يضمن لهم النفوذ والمال وخذ شرفهم كرامتهم إنسانيتهم عراقيتهم دينهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك