خالد الفرطوسي ||
مفهوم تطوير المنظمات:
يقول أفلاطون: (إن الشيء الثابت الوحيد في الحياة هو التغيير). وهو ما نراه واقع لا مفر منه..
والآن نسأل: ما هو التطوير التنظيمي؟ الذي نحن في صدد بيانه في هذه السطور..
إذا كانت طبيعة الأشياء من حولنا تتغير باستمرار وتبقى المنظمة على حالها دون أي حركة فسيكون مصيرها ان تتبدد وأن تهلك.
التغيير الإداري... كلمة لها مدلول كبير، طالب بها الجميع، ولم يمارسها بذكاء إلا نفر قليل... إنها كلمة مدوية، عشقها العلماء، وهام بها العظماء، ولم يفر منها إلا الكسالى والجهلاء، الذين رضوا بالدون، واستمروا بالفشل خطوة أثر خطوة.
لقد أثبت التأريخ أن الانسان لا يمكن له أن يقيم حضارة أو يصنع مستقبلا مالم يغير من نفسه ابتداء، ثم يسير جاداً في طريق التغيير حتى يغير من وما حوله، وعندها سيجني الشهد، وأن لم يفعل ذلك فما له غير الفشل والخسران.
مصطلح {التغيير} نتداوله كثيراً، بل نعيشه كثيرا، وله مدلول معين في أذهاننا، أنه يعني:
( التنمية- التطوير- التحسين- الإصلاح- التجديد- التبديل- الانتقال من حالة إلى أخرى).
المفهوم اللغوي للتغيير:
جاء في المعجم الوسيط/ غير الشيء، أي: بدل به غيره, جعله على غير ما كان عليه.
المفهوم الاصطلاحي للتغيير:
التحول من نقطة أو حالة في فترة زمنية معينة، إلى نقطة أو حالة أخرى في المستقبل.
مفهوم إدارة التغيير:
هي استخدام الإمكانات البشرية والمادية بكفاءة وفعالية للتحول من واقع معين إلى واقع أفضل منشود بأقل ضرر ممكن ( على الأفراد أو المنظمات) وأقصر وقت وأقل جهد.
أو هو:
العملية الإدارية التي يتم فيها تحويل المنظمة من وضع إلى آخر بهدف زيادة فعاليتها وتحقيق أهدافها بكفاءة.