المقالات

الانتخابات بمعايير الامارات..!

2044 2021-11-15

 

هيثم الخزعلي ||

 

عند الحديث عن الانتخابات وجمع القرائن والربط بينها , يتضح لنا ان هناك هملية تزوير دولية للانتخابات العراقية وكانت الأمم المتحدة والامارات مشاركة بالجزء الأهم من هذه الخديعة الكبرى , فالامم المتحدة اهدت المفوضية اللامستقلة للانتخابات (3 سيرفرات, وحسب ادعاء المفوضية كمبوترات  ) ولكن هذه الكمبيوترات منصب عليها برامج جاهزة للعد والفرز الالكتروني , ولم تخضع للفحص من الشركة الألمانية الفاحصة , وهذا جزء من عملية الاحتيال .

اما الامارات فقد أرسلت فريق متخصص من شركة (دارك ماترالاماراتية المتعاونة مع سركة nso الإسرائيلية ) لتدريب فريق من جهاز المخابرات العراقي على عملية تهكير أجهزة العد والفرز ( والتي اتضح  انها ترسل البيانات للمفوضية وممكن ان تستلم البيانات بنفس الوقت) وكلكم يتذكر الضجة التي حدثت عند استقدام الكاظمي لهذا الفريق واعتبر خرقا امنيا.

ثم قبيل يوم الانتخابات تم نقل هذا الفريق المخابراتي العراقي للعمل بالمفوضية , ليمارس عملية تهكير الصناديق من هناك , وبنفس الوقت تم نقل فريق من الموظفين المحترفين من المفوضية بيوم الانتخابات وعزلهم في قاعدة عين الأسد كي لايتم اكتشاف التزوير والتهكير .

وكذلك تبين لاحقا ان كل أجهزة الجي بي اس الموجودة في صناديق الاقتراع تم رفعها لكي لايستطيع احد تتبع أماكن تواجد الصناديق , وكلكم يتذكر ان الصناديق التي جاءت من كردستان للمفوضية جاءت بسيارات اجرة عادية وأرقام أربيل وغير تابعة للمفوضية, وهذا يفسر كيف ان بعض المنازل تحولت لمحطات للاقتراع في كردستان والرمادي وبغداد, ويفسر لماذا كانت هذه الصناديق مفتوحة للافتراع لمدة يومين او ثلاثة , ولماذا تاخرت المفوضية بعد وفرز (12227محطة ) لحين اعلان النتائج الأولية ,

وان الإعلان جاء بطلب السفير الأمريكي لاستباق الاحداث ومخاطر كشف التزوير وتهيئة الراي العام لقبول النتائج , مع انه مخالف لقانون الانتخابات , ثم تدخل السفير الأمريكي وطلبه من المعنرضين قبول النتائج , وتهديد بلاسخارت بان أي تغيير بالنتائج لن توافق عليه الأمم المتحِدة , بالإضافة لتهنئة مجلس الامن المبكرة .

وإصرار المفوضية الإماراتية على العد والفرز الجزئي وبمعايير العد والفرز الالكتروني الاماراتي , يثبت بما لايقبل الشك ان المفوضية مشتركة بهذه الخيانة العظمى للشعب العراقي, وقبلها الكاظمي الذي تأمر على الشعب وزور الانتخابات ثم قتل المتظاهرين السلميين .

وأخيرا نقول لابد من اطلاع السيد الصدر على هذه الحقائق وهو راعي الإصلاح الأول ولن يقبل بالتزوير والتامر لشق الصف الشيعي الذي ضحى من اجله والده المولى المقدس (قد) واخوته الشهداء وكل ال الصدر الكرام , وعلى الاطار التنسيقي ان يتفاهم مع السيد الصدر دام عزه للخروج من هذا المازق الخارجي ...

15/11/2021

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك