المقالات

الى ضباط الساتر الثقافي..

1082 2021-11-14

 

مازن البعيجي ||

 

ما تُرمى به قامات "الساتر الثقافي" من قبل العملاء ومن عيونهم على موائد السفارة، أذناب البعث الكافر وسماسرة الفساد، ما هو إلا صراخ وتفكير بصوت عالي وصداع سببه مثل ضباط الساتر الثقافي وحراس العقيدة والقيم أمثال الأستاذ الدكتور حيدر البرزنجي والاخ أحمد عبد السادة والأستاذ نجاح محمد علي، والدكتور هاشم الكندي، والدكتور عبد الأمير العبودي، والدكتور خالد السراج، هؤلاء وغيرهم من الأبطال في ميدان القلم والفضائيات عادلوا بطرحهم وكشفهم للحقائق كل هالة الإعلام المرتزق والعميل حتى باتوا أرق يومي لمؤسسات كبيرة وخطيرة في التمويل والتخطيط، وهذه نعمة التزام الحق، والمنطق، والدفاع بقناعة عن "المشروع الإسلامي" الذي سبقهم إليه علماء، وعرفاء، وشهداء كان طريقهم الكلمة الصادقة والموقف الثابت رغم أزيز الرصاص وزمجرة الغدر ونعيق الفارغين، والفاسدين، والجهلة!

أنهم عشاق ميدان الدفاع المقدس ورافضي المحتل بكل عمليات ترقيعه والتجميل! أن دفاعهم عن مؤسسة الحش١١د القانونية وقناعتهم بضرورة تواجد مثل هذا الكيان المجرب في إنقاذ العراق وحماية وطن تتناهبه أيدي أصحاب الشعارات والصفقات وكل من علت رتبته في فن التعاقد السحت الحرام! هو دفاع عن الحق المطلق الذي صدقته الدماء يوم سالت بكرم لا نظير له ولا شبيه غير ذلك المعسكر الذي خرجمهم على شكل دفعات تانثرت في مسافات محور المقاومة.  

نحن معكم والشرفاء معكم وكل أصيل طاهر المولد نقي السريرة عاشق لمحور المقاومة معكم، ونؤيد ما تصدح به مآذن صوامعكم واقلامكم التي توضأت بفرات الشرف والنهج والمكرمات ( وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ) البروج ٨ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك