المقالات

الهجمة على الجامعات اللبنانية! فوبيا سعودية..!

1531 2021-11-14

  د. حسين فلامرز ||   منذ فترة ليست بالقصيرة تعمل الدول الخليجية على الحصار الاقتصادي على لبنان المقاوم البلد الجميل ذات الخدين الاحمرين وارضه البيضاء. الاوامر صهيونية والادوات امريكية والمنفذ الحكومة السعودية بامتياز. كل يوم قضية ويزعل السعوديون ويقاطعون المنتجات ويغلقون المصارف ويقللوا الاستثمارات في بيروت الى ان وصلت الى تصريحات النبيل القرداحي جورج الذي كانت "كلمته " قد هزت عروش الملوك كجوق البعوض الهش. فوبيا محاربة لبنان وجهها السعوديين نحو الكترونيات الاشاعة العراقية الهشة التي تم اختبارها في تشرين الاسود ونجحت خيانتها بامتياز! والان وفجأة وبعد أن اكتشفوا أن لبنان نبراس الشرق وباريسها والعالم يتجه نحوها لطلب العلم في وقت اغلقت جامعات العالم ابوابها بسبب عدم تمكنها من تجاوز التحديات، تلك التحديات التي دفعت بالتعليم ليكون الكترونيا مما اعطى فرصة لاعداد اكبر مما هو معتاد عليه وهذا هو واقع الحال  وهو حق لكل طالب علم لايمكن سلبه ومثل ذلك موردا اقتصاديا مهما للشعب لمنظومة التعليم اللبنانية بشكل خاص والشعب اللبناني بشكل عام، والان لنعد الى العراق وخصوصا الدراسات العليا المتاحة والتي وفرت في السنين السابقة بمعدل ١٤ الف مقعد سنويا والمتقدمين ٨٨ الف مرشح سنويا يفلترهم الامتحان التنافسي والذي لايوقف طموحهم عند النجاح من عدمه والذي يدفع بهؤلاء المرشحين بالبحث عن جامعات رصينة تمكنهم من اكمال مسيرتهم العلمية وكثيرا ماتكون دول مصر ولبنان وايران هي المقصودة لكونها قريبة من العراق ثقافيا ولغويا، ناهيك عن الجامعات الروسية التي تستقطب الالاف من طلاب الهندسة والطب ولم نسمع احدا يشتكي من ذلك. لماذا لبنان؟ ان لبنان ذات الثقافة الراقية وصمود شعبها الجميل ومالها من المنظومة العلمية الرصينة التي مكنت العراقيين باكمال دراساتهم العليا يجب ان لا تكون عرضة للفوبيا السعودية المريضة عربيا وعلى الجهة المسؤولة عن معادلة الشهادات في وزارة التعليم العالي العراقية ان لا تاكل الطعم بمحاربة الطلاب العراقيين وان لا تلعب دورا يعزز من المقاطعة الاقتصادية لدولة لبنان العزيزة و عليها أن تؤدي دورها بكل حرفية في اجراءاتها عند المعادلة. لقد تغير العالم واصبحت الدراسة عن بعد احدى الوسائل المنافسة بل المتفوقة وكل ما نحتاجه هو أن نغير اسلوب التعيين الوظيفي على أساس الشهادة، بل يجب أن تكون على أساس السيرة الذاتية والخبرات والتجارب والمهارات. على وزارة التعليم العالي العراقية أن تكون مسؤولة في تعاملها مع هذا الملف ولا تعرض نفسها للاعتذار في الوقت القريب! فالفوبيا السعودية تتغلل في واقعنا العراقي الذي تشوبه شوائب مثيرة!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك