المقالات

حدود بولندا وحكومة الاغلبية !

1458 2021-11-13

 

د. حسين فلامرز ||

 

احتدام مربك بين قوات حدود بولندا وروسيا البيضاء بسبب اللاجئين الموجودين على الحدود! الالاف من العراقيين مع آخرين من دول الازمات يقفون هناك في درجات حرارة تحت الصفر  وهم يعلنوها صراحة وداعا ياعراق وداعا بلدنا فنحن نفضل الموت على العودة! لقد تركنا العراق لمن يريد ان يشعلها نارا ويجعلها بقعة للبؤس لاسباب شخصية وانتقامية وقومية واقليمية وتطبيعية! كلام كبير ورغم اهميته لم ارى اي من الكتل السياسية تناولت الموضوع! ففي العراق الكل يهدد الكل! فرئيس الحكومة الذي يدعي مغادرته العراق بسبب طغيان الدكتاتور يهدد  بالاعتقال وتدمير وملاحقة بعض المسلحين ويسمح لتشكيلات مسلحة لخرى أن تسرح وتمرح دون حسيب او رقيب! بل هو يحاببها ويعتبرها المثل الاعلى!

 اما الكتل السياسية المتناحرة بسبب التباين في عدد المقاعد البرلمانية فهي تتوعد بعضها الاخر فالكتلة التي تعتبر نفسها كبيرة تريد ان تمارس دور الاخ الكبير باقصاء الاخرين والورث من حقها هي مو غيرها!

وهنا الطامة الكبرى فالكل يتصور ان الموضوع رقمي! وهو ليس كذلك على الاطلاق!

 اما ان ترى احد افراد القوات المسلحة يتوعد ابناء المرجعية بالسب والشتم فهذه طامة كبرى!

 ففي الوقت الذي اصبح عدد كبير من افراد القوات المسلحة مفسوخين العقود بسبب تركهم جبهات القتال، ذهبوا ابناء المرجعية الى ساحات الوغى عالنين الشهادة ولم ينتظروا منها لاجزاء ولاشكورا! شعب عجيب!!!!

 فتأتي الاجابة من هناك من الحدود الفاصلة بين شرق اوربا وغربها معلنين بصوت واحد!!!!

 تبا لكم خذوها كلها وتريدون ان تجعلوا منا حطبا لحرب داخلية الخاسر فيها العراق والفائز هو ذاك ذاته بائع الضمير والمنتفعين معه! كان اليوم يوم جمعة والخطب توالت ولم يذكر احدا اولئك العراقين الذين دقوا ناقوس الخطر معلنين موجة نزوح جديدة ستمثل وصمة عار في وجه الديمقراطية العراقية التي افرغوها من محتواها!!!

لاتحتاجون الى مستشارين لتعلموا حجم الكارثة الذي سببه جهلكم، لانه واضح من احاديثكم من كلامكم من جلوسكم من اتباعكم!!!

أما سيادة رئيس الوزراء بطل الفلم المهم عنده ان ينفذ السيناريو في باله وليحترق العراق! فتارة ينحاز لكتلة دون غيرها وفي حين اخر يتبنى الهجوم على فئة اخرى ولاول مرة في حياة السياسة ترى هذا المنطق الخالي من المعنى عندما يزور مسؤل كبير كبار السن في دور رعاية جيدة ولايهتم لمواطنين عراقين ضاقت بهم الدنيا واصبحوا ضحية لتجار البشر هم وعوائلهم على حدود الدول ينتحبون!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك