المقالات

الثورة تتجذر..

1679 2021-11-12

 

مازن البعيجي ||

 

 

في أعوام سابقة عندما نأتي إلى إيران الإسلامية ويصدف أغلب الأحيان تسمع من بعض الباعة ومن بعض أصحاب سيارات الأجرة الكلام الكثير السيء عن دولة الملالي وفساد المسؤولين وسيل من شتائم تطال حتى المعممين بأعلى رتبة!، ومن ذلك أيضا قبل أعوام نسمع من الوافدين الى زيارة الأربعينية وهم يبثون عدم الرضا عن حكومة إيران الإسلامية. ما شاهدته في سفرتي هذه وهي السفرة الأطول والأكثر احتكاك مع الناس وانا قاصد الرصد ومعيار التحول، بل وبعض الأحيان اخلق نقاش لاستكشف ما وراء قناعة الفرد الإيراني اليوم وخاصة في حكم مثل السيد رئيسي حفظه الله، فوجدت أن أصحاب المحلات الأغلب منها يضع صورة أما السيد الخامنائي المفدى أو صورة الحاج قاسم أو كليهما، وبعض المحلات يضع معهم صورة رئيسي.

رأيت حوارات أهل التكسي أغلبها يتهم حكومة روحاني بالعمالة مباشرة وله أدلة على ذلك، ومن الحوارات الكلام الجميل عن حكمة السيد القائد الخامنائي المفدى وهذا بنظري عند مجتمع التكسي جديد. اعتقد أن الفرد الإيراني بعد تجربة كبيرة منذ سنوات على حكم تقلب بيد الكثير، ولعب الإعلام الغربي والعربي في حرف القناعة لدى من لم يكن محصن الفكر والعقيدة! اليوم هو يرى مستوى التدهور الأمني في المنطقة ويرى كم إيران ثابتة في وجه الكثير من المخططات، يرى أزمات كثيرة ومنها أزمة الأكل والغذاء والمحروقات وهو في راحة منها، يرى سرعة حركة حكومة رئيسي وبطء حكومة روحاني بمواضيع عدة ابرزها اللقاح والتعامل مع الأزمة الصحية.

هذا وغيره الكثير ممن يصلح شاهد على أن الثورة تتجذر وتنتشر والقناعات نحوها بالشكل المملموس يؤشر أنها في مسار صحيح وآمن ببركة أنفاس قائد سفينة الصراع الاستكباري الإسلامي السيد الخامنائي المحروس والمؤيد.

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك