المقالات

الأمن..هو عمل بروح الفريق الواحد ..

1429 2021-11-08

  سامي التميمي ||   ما يزال الأمن هشاً  ومازال الجهد الأستخباري ضعيفا ً ومازالت أجهزتنا ووسائلنا الدفاعية غير قادرة على تأمين سماء وأرض العراق . السماء مسيطر عليها من قبل أمريكا وقوات التحالف وقطعا ً هناك أياد خفية تعمل معهم . وما يزال هنالك مضافات وقرى ومدن  وجبال  تأوي وتأمن وتمول وتدعم عصابات داعش الأرهابية .  للأسف نقولها بمرارة  بأن بعض القيادات  العسكربة والأمنية في الأستخبارات والأمن والشرطة والمخابرات ،  تحتاج لطرد وعقوبة رادعة وهيكلة وتنظيم وأعداد ،  إذ  أن ليس مع المعقول بأن تلك الفترة من 2003 ولحد الأن ولم يستقر الأمن  ، هناك خلل علينا تشخيصه وأنتقاده وأيجاد خطط وبرامج للأنتقال الى الأفضل .  الأختصاص والعلمية والخبرة والنزاهة يجب أن تتوفر في أستلام تلك المناصب من أعلى الهرم وحتى أسفله .  ولا يجوز المجاملة والتهاون بأمن البلد .  علينا جعل الأنسان قيمة عليا  ، وأن لا نعطي شخصا ً أهتمام  أكثر من غيره  مهما كانت درجته ومنصبه  .  علينا أن نعطي  قتل الحاج أبو مهدي المهندس والقائد سليماني وشهداء سبايكر والشباب المنتفض في كل المحافظات من أجل التغيير ، والأعلاميين ، والتفحيرات ، وجريمة المقدادية الأخيرة ، نفس الأهتمام  ، لحادثة الصواريخ أو الطائرات المسيرة التي وقعت على بيت  رئيس الوزراء ،  ينبغي عدم التفريق وأعطاء بعض الأمور أهتمام وغيرها مجرد كلام .  يبدو هنالك تذمر وأهمال في صفوف الجيش والعناصر الأمنية ، وسببه عدم المتابعة والمراقبة ، لأن بعض المنتسبين  غير راضين بالأليات المتبعة في قطعاتهم ومقراتهم . بسبب بعض القيادات ، ومن تلك الأسباب  ( هي الرشاوي والعنصرية والتهميش والأقصاء والأجازات والطعام والسكن ووسائل النقل وتكميم الأفواه )  هذه المؤسسات حساسة وخطرة جداً يجب متابعتها ومراقبتها وبأدق التفاصيل وبصورة مستمرة ، ومراقبة من ( أغتنى من أموال الدولة وأبتز المنتسبين  والمواطنين ) .  فكثيراً ما يتداول بين الضباط والمراتب يطلبون النقل الى وحدات  ومقرات يعرفونها ويتكلمون بصريح العبارة ( أريد أن أكون نفسي ) وهذا يعني بأن هناك ( مجال للحرام ) .  الطائرات المسيرة والصواريخ والقاذفات وسلاح العشائر والدكات والعصابات المنظمة المنتشرة وعصابات المخدرات. أنتشرت بفعل ضعف وركاكة الأمن . فليس من المعقول أن أضع جهاز المخابرات والشرطة والأمن والأستخبارات بأيادي ليست مؤهلة بكل المقاييس  وبالتالي  . ماذا أتوقع  وماذا أمل . هذه هي النتيجة . 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك