مهدي المولى ||
المشكلة التي تعانيها ان عبيد وجحوش صدام لا يعون هذه الحقيقة ولا يدركوها فلا تزال عبودية صدام هي السائدة والمسيطرة على عقولهم وفي تعاملهم مع الشعب وهذا هو السبب في نبذهم واحتقارهم من قبل شعبنا وكل الشعوب الحرة في العالم.
لأن الإنسان الحر يرى في حرية الكلمة إنسانيته كرامته دينه مقدساته وبدونها يصبح بدون إنسانية بدون شرف بدون دين بدون مقدسات بل يصبح دون الحيوان منزلة أما العبيد بشكل عام وعبيد صدام بشكل خاص يرون عكس ذلك فلا يشعر بوجوده إلا إذا كان عبدا لغيره لهذا مجرد ان قبر سيدهم صدام تحولوا الى عبادة سيد آخر وهم آل سعود ليس هذا فحسب بل أخذوا يزينون عبودية سيدهم ويكرهون الآخرين ان يكونوا عبيدا لسيدهم ويحاولوا ان يمنعوا الناس من التمتع بحرية الكلمة ويعملون بكل جهدهم على منع الآخرين من طرح أرائهم وجهات نظرهم الخاصة بهم بكل الطرق بالتهديد بالترغيب بالعنف والإرهاب لأنهم حيوانات مفترسة ووحوش قاتلة لا يمتون للإنسانية بصلة إنهم وحوش مدمرة قاتلة مغطاة بثوب بشري لهذا على الشعوب الحرة المحبة للحياة والإنسان ان تكون يقظة وحذرة من غدر وخيانة ووحشية هؤلاء وعدم فتح أي مجال لبث سمومهم بين الشعب فهؤلاء عشقوا العبودية الى درجة لا حياة لهم بدونها لهذا يسعون من أجل فرض عبودية آل سعود على العراق والعراقيين.
في يوم الجمعة ألقى أحد عبيد صدام محاضرة حول تأسيس الحكومة العراقية وكأي عبد حقير أخذ يمجد ويعظم بالشلة الفاسدة التي حكمت العراق ونفس الوقت أخذ يتهجم على العراقيين ويسيء لهم وعندما انتهى من محاضرته المملة التي أزعجت المستمعين حاولنا التعليق على محاضرته وهذه حق طبيعي رفض بقوة أي تعليق ومهما كان حتى لو كان مؤيد له لا شك انه صدامي داعشي ومثل هؤلاء يجب اجتثاثهم من الوجود لأنهم عناصر متوحشة بثوب إنسان وفي هذه الحالة يكون خطرهم أكثر من الوحش العادي فالوحش العادي يمكن تجنبه والابتعاد عن شره أما هؤلاء الذين يرتدون وجه البشر من الصعوبة تجنبهم والابتعاد عن شرهم لأنهم عبيد والعبد دون الحيوان منزلة.
أنت طرحت وجهة نظرك ونحن استمعنا لك وهذا حقك ومن واجبنا احترام وجهة نظرك ولكن من حقنا ان نطرح وجهة نظرنا نحن الذين احترمنا وجهة نظرك وعليك ان تستمع الى وجهة نظرنا وتحرمها اما ان ترفض الاستماع الى وجهة نظرنا وعدم احترامها فهذا دليل على أنك ليس إنسان بل دون الحيوان منزلة انك عبد حقير من عبيد الطاغية المقبور صدام فالعبد لا يعيش إلا في ظل العبودية لهذا ترى عبيد صدام بمجرد ان قبر صدام أعلنوا عبوديتهم وعبادتهم لآل سعود لهذا أصبحت مهمتهم ان يفرضوا عبودية آل سعود على العراقيين كما كانوا يفرضون عبودية صدام على العراقيين وهذا لا يمكن ان يكون في عراق الحرية والديمقراطية والتعددية.
صحيح هناك سلبيات ومفاسد في مسيرتنا الديمقراطية لكننا سنتعلم وسنكون ماهرين ومبدعين في بناء الديمقراطية والتعددية اذا أغلقنا الأبواب أمام كل العبيد وخاصة عبيد صدام وجحوشه الذين تحولوا الى عبيد وجحوش آل سعود وأخذ آل سعود يمطرون عليهم الدولارات بغير حساب لأن خدمتهم لهم أكثر فائدة من خدمة كلابهم الوهابية القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية فهؤلاء العبيد من أكثر عبيد الأرض حقارة وخسة وغدر فهؤلاء لا يمكن ان يرتفعوا الى مستوى البشر جراثيم قاتلة لهذا يجب التعامل معهم كما نتعامل مع أي وباء خطر وإلا فعراقنا في خطر.
https://telegram.me/buratha