المقالات

العنف الأسري والخوف من أسرة مسلمة تربي..!

1035 2021-11-04

 

مازن البعيجي ||

 

·        من جوار مشهد الرضا عليه السلام..

 

بعض القوانين والأنظمة الدولية أو التي تطرحها أفكار غربية محاولة تسويقها عبر اغلب "منظمات المجتمع المدني" التي أصبحت في العراق كالنار في الهشيم، وخنجرا امركي غربي تتعكز عليه أدوات السفارة الأمريكية في العراق لأحداث ثغرة في جدار البنية الفكرية، والثقافية، العقائدية التي تنتج مقاوم بين قويسن هي كل فكرة تلك المنظمات مدفوعة الثمن! والتي تحاول بكل طيف ألوانها الباهت أختراق العائلة المسلمة في العراق بعد أن تمت عملية اختراق الكثير من البلدان الإسلامية ذات العقائد الهشة والغير مرتبطة بمزود وخادم يوقفها صلبة بوحه التعاليم الغربية والإعلام البذيء والماجن عبر مواقع تخصصت في ثقافة هدم الأسرة وانحراف وانجراف المرأة قطب دوران التربية البيتية ومصنع الرجال في بيئتنا الإسلامية المحافظة.

الأمر الذي يرعب السفارة الأمريكية وبني صهيون وبني سعود ومن لف لفهم من استمرار اعشاش نقية المنبع والثقافة لإنتاج مثل ح،ز،ب الله وأمثال أ،ن،ص،ا،ر الله والحش١١د المقدس، و،ا،ب،س،ي،ج الإيراني، وشباب ا،ل،ب،ح ي،ن وكل الأسر المحترمة التي انتجت محور المقاومة المذل لاولاد السفارة ومن يحتمون بها من العملاء! قوانين هذه الأسر العقائدية لم يعد يعجب أولاد البغايا وهو يصنع اسودا ضواري تقف أمام المخططات والبرامج التي تحاول تفتيت الأسرة ومنها الأسرة العراقية المسلمة والمقاومة الأمر الذي ترفضه ذات نسائنا الطاهرات الملتفتات الى خطورة القانون المنتج عائلة متمردة ومتربية على ايدي حماة قوانين المثليلة واباحة العهر للمراهقات التي تنتظرهن دور معدة من أجل إعدام كرامتهن في الحياة الإسلامية وأنوثتهن النقية بعهر الخلاعة والبغاء!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك