رياض البغدادي ||
انه لمن دواعي الخجل وعدم الإنصاف، ان نستنكر بالكلمات والتغريدات حدوث الفاجعة الأليمة، التي تعرضت لها قبيلة عظيمة من قبائل العراق في الرشاد من نواحي المقدادية في محافظة ديالى، ذلك لاننا لم نكن يوماً من الأيام اصحاب مقال من دون افعال، وكل عراقي شريف يدرك ان دعاة الدين، لهم صولاتهم في سوح الجهاد، لكن للأسف هم اليوم يتعرضون الى حملة منظمة يقودها الاستكبار العالمي، لإبعادهم عن مواقع حماية هذا الشعب الأبي، وبالرغم من ذلك، سوف يتحمل الشرفاء من دعاة الإسلام المحمدي الأصيل وذراعهم العسكري المبارك (قوات الحشد الشعبي المقدس)، أخذ ثأر هذه الدماء العزيزة مضاعفاً، ليعلم من سوّلت له نفسه ان يكون حاضنةً لقوى الشر ولساناً ناطقاً باسمها، ان دماءنا ليست رخيصة ،والجولة لم تنتهِ بعد ..
من هنا فإننا في الحركة الشعبية لاجتثاث البعث، لا نَعِدُّ ما حصل خرقاً أمنياً عابراً في قاطع مسؤولية للجيش العراقي.. انما هي دعوة صادقة ومُلِحّة لإعفاء القائد العام للقوات المسلحة، والقادة الميدانيين، وتقديمهم الى محكمة عسكرية، تحاسبهم على هذا التخاذل والضعف، وإعادة النظر في الكثير من القرارات الفاشلة، المؤدية الى تكرار هذه الفجائع التي يتساقط بها ابناؤنا الأعزاء شهداء على طريق الولاء للإسلام المحمدي الأصيل ...
نحن امة لا تنسى شهداءَها … اجتثاث البعث رسالتنا الى الانسانية
الحركة الشعبية لاجتثاث البعث
بغداد ٢٧ / ١٠ / ٢٠٢١