المقالات

داعش الوهابية الصدامية باقية

1489 2021-10-20

 

مهدي المولى ||

 

ما قيل وما سمعنا من أقوال وروايات القضاء على داعش الوهابية الصدامية  ما كان إلا وهم  صحيح ان قواتنا الأمنية وحشدنا المقدس هزمتها وحررت أرض العراق وطهرتها من رجسهم ودنسهم وحطمت خلافتهم وقبرتها الى الأبد  لكنه لم يلاحق فلولها ويلقي القبض عليها  لأنها أي داعش الوهابية والصدامية وصلت الى قناعة  أنها لا قدرة لها في الاستمرار في المواجهة  لهذا غيرت أسلوبها وشكلها فأدت الى اختفاء عناصرها  حيث عادت الى أعمالها ووظائفها والكثير منها اختفت في ظل دواعش السياسة حماية وحرس خاص وموظفين في مكاتبهم  وأصبحت لهم اليد الطولى في الحكم والمسئولية فهناك أكثر من نصف مليون داعشي متسلح وعلى أهبة الاستعداد لتنفيذ أي أمر من قبل القيادة الداعشية الوهابية والصدامية حتى أصبحت ذات نفوذ واسع وكبير في الدولة بواسطة دواعش السياسة  فتمكنت أن منح مجرمي داعش الوهابية والصدامية الذين قتلوا على يد قواتنا الامنية  بعض الامتيازات والمكاسب  وتكريمهم كشهداء والحكومة لم تفعل أي شي بل كانت تبارك هكذا تصرفات في حين الكثير من شهداء القوات  الأمنية وخاصة الحشد الشعبي لم يستلم ذويهم اي شي  لا تزال معاملاتهم طي النسيان والإهمال وعدم الاهتمام  بها.

 فداعش الوهابية والصدامية   باقية بدأت تزداد عددا وعدة تهيئ نفسها وتعد العدة  لغزوة جديدة لهجمة ثانية وفي هذه الغزوة وهذه الهجمة ستكون مفاجئة وغير متوقعة فأنها تمكنت من نشر عناصرها تحت أغطية مختلفة في جنوب ووسط العراق وفي بغداد تحت اسم مظاهرات تشرين وإنها جاهزة بانتظارالإشارة للتحرك فورا والإجهازعلى المحافظات الجنوبية والوسط وبغداد بعد إن أحكمت قبضتها على المدن الغربية والشمالية بواسطة دواعش السياسة أي( عبيد وجحوش صدام) وهذه حقيقة واضحة ليت ساسة الشيعة يدركون ذلك  لكنهم مشغولون في جمع المال والحصول على الكرسي الذي يدر أكثر ذهبا  حتى  عميت أبصارهم وبصيرتهم.

هل يدرون ساسة الشيعة ان الدواعش الوهابية والصدامية مصممون على  إزالة التشيع من الوجود وخاصة في العراق والقضاء على الشيعة وهذا هو المخطط الإسرائيلي الذي كلف بتنفيذه  بقرها آل سعود وبعض البقر في الخليج وكان المخطط يدعوا الى تحرير العراق من الشيعة الفرس المجوس كما أصدرت حاخامات الدين الوهابي الفتاوى التي تحلل وتجيز ذبح الشيعي وسبي الشيعيات ولا تقبل لهم توبة حتى وان اعتنقوا  الدين الوهابي ولعنوا محمد وأهل بيته وترحموا على معاوية وأهل بيته لأنهم قوم أي الشيعة مطعون في إنسانيتهم في شرفهم  في أصلهم في دينهم.

من هذا يمكننا القول ان داعش الوهابية تعد العدة  منذ هزيمتها في الموصل وقبر خلافتها  فهناك تحالف وتعاون بشكل علني بين جحوش صدام في شمال العراق وبين عبيد صدام في غرب العراق وحتى في جنوب ووسط العراق بقيادة  مسعود البرزاني وبدعم وتمويل من آل سعود  وأردوغان تركيا وبأشراف صهيوني أمريكي فرنسي  لهذا جعلوا من أربيل مركز تجمع لكل أعداء العراق  وخاصة داعش الوهابية والصدامية  وقاعدة انطلاق  لتدمير العراق وذبح العراقيين.

ايها العراقيون الأحرا كونوا على يقظة وحذر من هؤلاء الأعداء من آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش ودواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام حتى وان ابتسموا.

إذا رأيت نياب الليث بارزة   فلا تظنن ان الليث يبتسم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك