المقالات

الاستكبار يعوض في العراق!

1088 2021-10-20

 

مازن البعيجي ||

 

عند النظر في خارطة المقاومة في محورها المنتشر ستجد كل المحور في شتى البقاع ينتصر ويتمدد، وأمريكا وحليفاتها عرب وغرب تُهزم في اليمن، وفي لبنان، وفي سوريا، وفي إيران، وفي أفغانستان، إلا في العراق الذي أصبح التعويض لكل تلك الهزائم المرة والكبيرة! يساعدها على ذلك التنازل من قبل بعض الساسة الذين لا قضية لهم كما قضية أبناء المحور على المستوى العقائدي، الأمر الذي سمح للبعض من الساسة في العراق أن يمارس هواه وتطلعاته النفسية التي لا تستند الى تعاليم الإسلام المحمدي الأصيل وخارطة الجهاد في سبيل الله، الأمر الذي وجدت فيه أمريكا عكاز ومستند لمحاولة التعويض لما يجري لها في بقية المحاور من هزائم مدوية! 

لذا نحن نعاني في كل شؤوننا من التدخل الأمريكي والخليجي بعد جنوح الكثير من السياسيين وسقوطهم بالمخطط على كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية وغيرها، والهدف جدا واضح وهو إزالة اخر عقبة أمام السفارة وهو "مؤسسة الحش١١د" التي تقلق وتعيق مشاريع التقسيم، خاصة وأن تلك المؤسسة تعلن أنها مع المحور الكبير والواسع المنتصر، من هنا خلقت أمريكا لها ضدا نوعيا يحاول إزالتها من المشهد وما محنة الأنتخابات عميقة التزوير إلا واحدة من أخطر المحاولات لإنهاء وجود المقاومة العراقية..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك