مهدي المولى ||
يبدأ كاتب المقال (غريزة العنصري) موجها سؤال لعراقي شريف قال وزارة داخلية مسعود البرزاني كان له علم بالمؤتمر ( أي مؤتمر التطبيع مع إسرائيل ) ويطلب منه البينة وأعتقد ان البينة واضحة ولا تحتاج الى دليل فعلاقة البرزاني وزمرته بإسرائيل علاقة قديمة وعميقة وتزداد عمقا بمرور الوقت ومن المهام التي كلف بها أي البرزاني ومجموعته من قبل إسرائيل إقامة دولة إسرائيل الثانية في شمال العراق وتقسيم العراق الى دويلات تعيش تحت حماية إسرائيلية وتدين بالدين الوهابي وما دعوة الاستفتاء التي طرحها البرزاني وزمرته كانت فكرة إسرائيلية بتمويل ودعم من آل سعود وآل نهيان حيث استغلت ظروف العراق الغير مستقرة وكانت تعتقد إنها قادرة على جعل الفكرة حقيقة وتحقق حلمها لكن وحدة العراقيي وصرختهم الحسينية هيهات منا الذلة كسرت شوكة داعش الوهابية والصدامية وقبرت خلافتهم ثم تحركت الى جحوش وعبيد صدام اي دواعش السياسة وحررت الكثير من المدن العراقية التي اعتبروها ارض إسرائيلية ويجب ان تعود اليها كان المفروض بالقوات العراقية الباسلة ان تتقدم لتحرير أربيل من جحوش وعبيد صدام وتنقذ العراق من نوايا هم الخبيثة لكنها لم تفعل وكان خطا كبيرة بل جريمة بحق العراق والعراقيين.
لكنه ينفي علم البرزاني وحكومته بانعقاد مؤتمر التطبيع ليس هذا فحسب بل إنه يصر على عدم معرفة الكيان الصهيوني بهذا المؤتمر ويستشهد بعميل داعشي صدامي وعميل إسرائيلي من أتباع آل سعود حقير اسمه ناجح الميزان من الذين احتضنتهم حكومة البرزاني وساعدتهم ومولتهم ودربتهم وسلحتهم على قتل العراقيين وتدمير العراق وقالت لهم اعتبروا أربيل أرضكم وقاعدة لتجمعكم ومركز انطلاقكم لتحرير العراق من الشيعة الفرس المجوس وإعادة حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة بقيادة رغد صدام فيقول شاهدت الدكتور ناجح الميزان الذي وصفه بالعربي السني القح يقول كنت في شمال العراق الذي يسميه كردستان ولا زلت أعيش فيه وعقدنا مؤتمرات كانت تستهدف ذبح العراقيين وتدمير العراق لم تسألنا حكومة البرزاني عن حيثياتها طبعا لا تسأل عن حيثيات أي اجتماع او مؤتمر تعقدونه لأنها هي التي تشرف على المؤتمر وهي التي تضع حيثياته.
ويقر بعلاقة البرزاني وحكومته وزمرته بإسرائيل لكنه بطريقة تفضح عمالة البرزاني لأعداء العراق وخيانته للعراق وذلك بقوله البرزاني له علاقة مع دولة إسرائيل لعدة أسباب منها وجود 300 ألف كردي يهودي في إسرائيل ويكرر كردي يهودي وهؤلاء يختلفون عن اليهود في الدول العربية وكأنه يريد أن يقول ان يهود الدول العربية هم كرد أيضا وهذا يعني أن اليهود الأكراد في إسرائيل أكثر من مليونين وهذا ما يدفع إسرائيل الى تأسيس دويلة إسرائيلية في شمال العراق بدلا من هجرة الأكراد اليهود الى إسرائيل إقامة دولة لهم في شمال العراق المعروف ان البرزاني يدين بدين أي طاغية يحميه ويدافع عنه وينسب نفسه الى نفس النسب فكان يطلق على صدام الضمانة الوحيدة له ولأفراد زمرته ونسب نفسه الى نسب صدام فعندما نسب صدام نفسه الى الرسول الكريم أعلن البرزاني انه ابن عم صدام لان نسبه يعود الى الرسول ولما قبر صدام التجأ البرزاني الى أردوغان وقال إنه الضمانة الوحيدة وأعلن ان نسبه يعود الى نسبه واليوم يقول إن إسرائيل هي الضمانة الوحيدة وإن الأكراد يهود.
إذا اليهود الذين هاجروا من شمال العراق 300 آلف يا ترى كم عدد الباقيين لا شك إنهم ثلاثة أضعاف هذا العدد ولو أحصينا عدد الذين يسميهم أكراد في شمال العراق هذا إذا استثنينا عشيرة البرزاني والطلباني والبرزنجي وغيرها من القبائل التي تنتسب الى العربية وغيرها من التي ترجع في نسبها الى الفرس الى الأتراك يعني لا تجد كردي واحد في شمال العراق وما يطلق عليهم بالأكراد بالحقيقة إنهم يهود وأطلقت هذه العبارة للتمويه حتى يأتي الوقت المناسب للإعلان عنها اليس كذلك.
https://telegram.me/buratha