المقالات

غريزة العنصري يلقي الكلام على عواهنه ح2

1978 2021-10-19

 

مهدي المولى ||

 

يبدأ كاتب المقال (غريزة العنصري) موجها سؤال  لعراقي شريف قال وزارة داخلية  مسعود البرزاني كان له علم بالمؤتمر ( أي مؤتمر التطبيع مع إسرائيل ) ويطلب منه البينة  وأعتقد ان البينة واضحة ولا تحتاج الى دليل  فعلاقة البرزاني وزمرته بإسرائيل علاقة قديمة وعميقة   وتزداد عمقا بمرور الوقت  ومن المهام التي كلف بها أي البرزاني ومجموعته من قبل إسرائيل  إقامة دولة إسرائيل الثانية في شمال العراق وتقسيم العراق الى دويلات  تعيش تحت حماية إسرائيلية وتدين بالدين الوهابي وما دعوة الاستفتاء التي طرحها البرزاني وزمرته  كانت فكرة إسرائيلية بتمويل ودعم من آل سعود وآل نهيان حيث استغلت ظروف العراق الغير مستقرة  وكانت تعتقد إنها قادرة على جعل الفكرة حقيقة وتحقق حلمها  لكن وحدة العراقيي وصرختهم الحسينية هيهات منا الذلة كسرت شوكة داعش الوهابية والصدامية وقبرت خلافتهم ثم تحركت الى جحوش وعبيد صدام اي دواعش السياسة وحررت الكثير من المدن  العراقية التي اعتبروها ارض  إسرائيلية ويجب ان تعود اليها كان المفروض بالقوات العراقية الباسلة ان تتقدم لتحرير أربيل من جحوش وعبيد صدام وتنقذ العراق من نوايا هم الخبيثة لكنها لم تفعل وكان خطا كبيرة بل جريمة بحق العراق والعراقيين.

لكنه ينفي علم  البرزاني وحكومته  بانعقاد مؤتمر التطبيع ليس هذا فحسب بل إنه يصر على عدم معرفة الكيان الصهيوني  بهذا المؤتمر   ويستشهد  بعميل داعشي صدامي وعميل إسرائيلي  من أتباع آل سعود حقير  اسمه ناجح الميزان من الذين احتضنتهم حكومة البرزاني  وساعدتهم ومولتهم ودربتهم وسلحتهم على قتل العراقيين وتدمير العراق وقالت لهم  اعتبروا أربيل  أرضكم  وقاعدة  لتجمعكم ومركز انطلاقكم لتحرير العراق من الشيعة الفرس المجوس وإعادة حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة  القرية الواحدة  بقيادة رغد صدام   فيقول شاهدت الدكتور ناجح الميزان  الذي وصفه بالعربي السني القح  يقول كنت في شمال العراق الذي يسميه كردستان  ولا زلت أعيش فيه وعقدنا مؤتمرات  كانت تستهدف ذبح العراقيين وتدمير العراق لم تسألنا حكومة البرزاني عن حيثياتها طبعا لا تسأل عن حيثيات أي اجتماع او مؤتمر  تعقدونه  لأنها هي التي تشرف على المؤتمر وهي التي تضع حيثياته.

ويقر بعلاقة البرزاني وحكومته وزمرته بإسرائيل لكنه بطريقة تفضح  عمالة البرزاني لأعداء العراق وخيانته للعراق وذلك بقوله البرزاني له علاقة مع دولة إسرائيل لعدة أسباب منها وجود  300 ألف كردي يهودي في إسرائيل ويكرر  كردي يهودي  وهؤلاء يختلفون عن اليهود في الدول العربية  وكأنه يريد أن يقول ان  يهود الدول العربية هم كرد أيضا وهذا يعني أن اليهود الأكراد في إسرائيل أكثر من مليونين وهذا ما يدفع إسرائيل الى تأسيس  دويلة إسرائيلية في شمال العراق بدلا من هجرة  الأكراد اليهود الى إسرائيل إقامة دولة لهم في شمال العراق المعروف ان البرزاني يدين بدين أي طاغية يحميه ويدافع عنه وينسب نفسه الى نفس النسب فكان يطلق على صدام  الضمانة الوحيدة له ولأفراد زمرته  ونسب نفسه الى نسب صدام فعندما نسب صدام نفسه الى الرسول الكريم أعلن البرزاني انه ابن عم صدام لان  نسبه يعود الى الرسول ولما قبر صدام التجأ البرزاني الى أردوغان وقال إنه الضمانة الوحيدة وأعلن ان نسبه يعود الى نسبه واليوم يقول إن إسرائيل هي الضمانة الوحيدة وإن  الأكراد يهود.

إذا اليهود الذين هاجروا من شمال العراق 300 آلف  يا ترى كم عدد الباقيين لا شك إنهم  ثلاثة أضعاف هذا العدد ولو أحصينا عدد الذين يسميهم أكراد  في شمال العراق هذا إذا استثنينا عشيرة البرزاني والطلباني والبرزنجي وغيرها من القبائل التي تنتسب الى العربية وغيرها من التي ترجع  في نسبها الى الفرس الى الأتراك  يعني لا تجد كردي واحد  في شمال العراق وما يطلق عليهم بالأكراد بالحقيقة إنهم  يهود وأطلقت هذه العبارة للتمويه حتى يأتي الوقت المناسب للإعلان عنها  اليس كذلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك