المقالات

لوحات ترسم للمَرة الأولى ..!! 

1824 2021-10-15

  علي العقابي ||   منذ قيام اول انتخابات في جمهورية العراق على مَدى السنين المنصرمة ، لم تَكن فيها كل هذا النوع من الفوضى و التشكيك و كثرة الطعون و الاختلاف على نزاهتها منذ ٢٠٠٥  - حتى - ٢٠٢١ ، رغم إن كل انتخابات مَرت اثير حولها الشك و الطعن ، لكن هذه اليوم هي ليسَت كسابقاتها ففيها ما يثير رَيب حتى الإنسان البَسيط و الأعذار و التبريرات من المفوضية كَثُرَت انتخابات ٢٠٢١ - بوابة لبداية صراع سياسي جَديد مختلف نوعاً ما على ما عهدناه سابقاً ، فَتقدم كتلة كانت شعبيتها ضئيلة جداً على كتلٍ عدة كانت متصدرة و بفارق مقاعد كثيرة ، هنا لابد من الوقوف و التشكيك فالشارع اليوم في حالة صدمة ، فضلاً عن صدمة الكتل التي كانت ضامنة لفوزها على مَر السنين المنصرمة و أغلبها في حالة تَخبط و عدم أريحية لما يَحدث او تقوم به المفوضية من تأجيل موعد النتائج و إعلانها عن طريق الموقع الرسمي و تخبطها في إعلان دوائر دون أخرى و تصحيح و تحديث إعداد ناخبين مقاعد و كتل عدة ، و فضلاً عن تَعطل عدة أجهزة في عدة دوائر و لم تعترف المفوضية بذلك ، بل بررت بأنه أعطال عادية تحدث و تعود للعمل بعد مدة ، و في ذات الشأن اكد وكيل المرجعية الدينية السيد رشيد الحسيني في عدة وسائل إعلام انه حرم من حقه الانتخابي بسبب عدم قبول جهاز الانتخاب لبطاقته و من دون سبب أو تبرير مقنع ، و قد صاحب كل هذه الفوضى إعلان مراقبين كتل عدة إن التزوير في عدد أصوات ناخبيهم واضح و بالدليل و هو أشرطة الانتخاب التي توزع و يمتلكون منها نسخ رسمية و واضحة و التي اختلف فيها إعداد الناخبين الذي اعدوه عن العدد الذي اعلنته المفوضية و هذه ضربة كبيرة للمفوضية سددها لها عدة كتل ، الأحداث مستمرة و في تزايد و خاصة ما أعلنه الإطار التنسيقي من رفضه و بشكل قطعي لتلك النتائج التي اعلنت و انها مزورة و بلا شك و منزوعة الثقة و توعدت كتل عدة بالنزول للشارع و التظاهر أو الاعتصام للرفض القطعي و استرداد حقوق ناخبيهم و أصواتهم الحقة كما عَبروا ، في حينها اكد مراقبون ان الوضع العام في تأزم و الخوف من اندلاع حرب اهلية بعد كل هذه المناوشات و الخطابات المتشنجة بين بعض رؤساء الكتل السياسية لم تَكن جديدة لكنها ' لوحات ترسم للمرة الأولى' ..!!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك