المقالات

ملامح انتخابات تشرين ٢٠٢١

2606 2021-10-13

  ضحى الخالدي ||   ١- تلاعب واضح بالنتائج ٢- تشتت أصوات جمهور المقاومة والحشد بين الفتح وحقوق والعقد الوطني والمستقلين ٣- عزوف عامة الجمهور عن المشاركة ٤- عدم إطاعة بيانات المرجعيتين من الأغلبية يمثل منعطفاً خطيراً في القادم. ٥- بيان المرجعيتين جاء في الوقت الضائع ٦- الجمهور المقاطع منقسم بين عدم الشعور بالمسؤولية، وبين معاقِب للكتل السياسية. ٧- وجود فجوة هائلة بين الجمهور والسياسيين، لم يعد وهج الانتصار كافياً، لا خدمات ولا فرص عمل، ولا تواصل مع الجمهور. ٨- ضمور شعبية مقتدى الصدر بإزاء ارتفاع عدد المقاعد التي حظي بها بوسيلة أو بأخرى، فجمهور مقتدى في هذه الانتخابات نصف جمهوره في ٢٠١٨ لكنه منظم بعكس جمهور الحشد المشتت بين انقسامات الكتل التي يفترض أن تمثله. ٩- عدم وضوح البرامج الانتخابية، وتأخر إعلانها ١٠- اختيار وجوه لا تحظى بثقة الجمهور ١١- ضغوط في بعض المراكز من قبل جماعة مقتدى، ترهيب وترغيب. ١٢- توقف أجهزة التحقق وعدم التعرف على البصمات، واجتهادات بعض موظفي المفوضية فيما يخص البطاقات الالكترونية القديمة، أثار امتعاض الناخبين، وحرمهم من حقهم الدستوري. ١٣- تأخير إعلان النتائج رغم أن العد والفرز ألكتروني، وتوقف موقع المفوضية، وتضارب الأرقام التي تعلنها، وتفاوت النتائج الألكترونية مع العد والفرز اليدوي، والهُوّة بين مقاعد مقتدى ومقاعد الفتح وحقوق؛ إشارات واضحة على حصول تلاعب في النتائج خصوصاً أن السيرڤرات في دبي. ١٤- أميركا تريد مغادرة العراق تاركةً طالبان شيعية فيه، ولكن هيهات، في العراق توجد المقاومة والحشد. ١٥- انتكاسات إعلامية حذرنا منها قبل سنوات؛ فالترند لا يعكس رأي الجمهور ، ولا ينقل صورة حقيقية عن توجهاته إلا إذا شارك فيه الجمهور الحقيقي بمئات الآلاف، وإلا فأي فريق إعلام ألكتروني قادر على أن يتصدر الترند بعشرين شخص كل واحد يمتلك جهازين موبايل، على كل جهاز عشرة حسابات تويتر، وكل حساب يغرد ١٠٠ تغريدة حاملة للهاشتاگ الموحد. وكذلك الفضائيات لم تقم بدورها الكافي، وتظهر وجوه الخصوم  والمنافسين أضعاف ما تظهر وجوه مرشحي جهاتها، فإنْ لم يكن المرشحون بالمستوى المطلوب، فعلى أي أساس تم اختيارهم؟ ومن ناحية أخرى تتباهى بعض الفضائيات بإظهار مرشحيها وكبار كتلها، لكن للأسف يمثلون واجهة طاردة ومنفّرة للمشاهد والناخب بسبب الخطاب الاستعلائي، أو البرامج التي لا تناغم طموحات الجمهور (إن وجدت)، وفقدان الكاريزما، ولم تعلن البرامج الانتخابية بوضوح عبر وسائل الإعلام. ١٦- لو أن ١٠٪؜ من الخطاب الإعلامي الذي وجهه إخوة الدم والسلاح، وما أنفقوه عليه،  لتسقيط إخوتهم، لو وُجّه وأنفق ضد الخصوم والمنافسين والأعداء لما وصلنا الى هذا التشتت، وكررناها كثيراً : لا تضع الحمار على المنصّة، فترتد رصاصتك عليك، وتدفع ثمن أخطاء من كان قبلك. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك