ضحى الخالدي ||
ويجيك واحد يشوف نفسه بس هو مولود من صلب الجهاد ورحم المقاومة يگلّك شقدّموا؟! لو لم يكن إلا الصبر على دمائكما حفاظاً على دماء الناس لكفى، وما عضّ النواجذ على مثلكما بالهيّن. متى ما تخلصنا من تسقيط بَعضنا بعضاً بدل الإشارة الى العدو الحقيقي، ساعتها ننتصر. أنظر سهام العدو أين تتجه؟ تعرف جبهة الحق، ومن يبحث عن المعصومين فليبحث داخل نفسه أولاً؛ إعرف الحق تعرف أهله. أما التشبث بالحشد في المساحة الانتخابية فلأنه الفيصل وبيضة القبان بين الحق والباطل، هي انتخابات كسر العظم، أن تكون، أو لا تكون، أدخل المساحة المشتركة وكن فاعلاً فيها، بدل أن تذم من يكافح فيها لوحده. متى ما حافظنا على الحشد، وواجهنا مشروع التطبيع والإبراهيمية بقوة، وطردنا الاحتلال، سهلت مكافحة الفساد. لا تتحدث عن الصلاح والعِفّة إِنْ لم تمر باختبار الشهوات وموارد الفتنة. ضع يدك بيد أخيك الآن، بدل أن تضع خنجرها في ظهره، في وقت من الأوْلى بك أن تشهر سيفك في وجه عدوكما. لا تسقّط من كان قبلك، لأنك وبحكم الضرورة ستضع يدك في يده غداً.المقاوم الحقيقي ليس ميكياڤيلياً في دعايته الانتخابية.لا تضع الحمار على المنصة حتى لا تتكرر مأساة تحمل أخطاء غيرك