المقالات

أنت المسؤول عن التغيير!

1190 2021-10-07

 

مازن البعيجي ||

 

كل الأحتمالات متاحة ومتوقعة في معركة الانتخابات، لأنها - الأنتخابات - أضحت هي المعركة التي يتقابل فيها الحق والباطل، وهي التي ستكتب مهما كانت فرص نجاحها قليلة أو كبيرة، وهي من ستمنح القرار لأربعة سنوات بطول أيامها الثقيلة على الفقراء ومن انكوت لهم الأرواح بنار كل فاسد جعلهم كعصف مأكول!

معركة لابد أن نكون نحن المواطنون أحد أهم المتصدين لها بتركنا وعدم الولاء للفاسدين بعدم انتخابهم اولئك الذين لم يتركوا باب فسادٍ إلا وطرقوه! ولم يتركوا نافذة إذلالٍ لنا إلا وشرعوها من إحراق السوق بارتفاع صرف العملة الى القضاء على فرص العمل، حتى قصم ظهر المساكين والمقهورين.

هبّوا يوم الانتخاب كما وجّهت المرجعية والتي في طاعتها كل البركة، وكل الخير، لأنها الوريث الشرعي لخط آل محمد البيت "عليهم السلام"، ولنختار من بهم يتقوى الحق ويُهزم الباطل، ومن بهم تثبتُ القيم وتُحصَّن الثغور، وليس الذين بات كل همهم إقصاء مؤسسة الحش١١د عن ساحة الدفاع المقدس ومن ينكر أن الذي أنقذ الأرض والعرض والمقدسات غيره -الحشد- بعد أن كاد العدو أن يهدم وينبش قبور المعصومين "عليهم السلام" وقد تغلغوا اليوم بين فئات الشعب وهاهم ينافسون الأشراف في الانتخابات عبر مسميات وطنية وكان هدفهم الاستيلاء على مقدرات الشعب والقضاء على حماته الشرعيين المتمثل بالحشد المقدس والمرجعية الرشيدة.

ولعل التباطؤ والكسل ليس بصالحنا ونحن نلفظ الأنفاس بسبب ا الفاسدين وعبّاد الدولار والمنصب.

أمامنا قوائم ثبت ولائها لنا ولقضيتنا، وثبت وقوفهم ضد كل من يحاول الذبّ عن معسكر الأشرار وتنفيذ مخططاته.

إن سند الشعب والحشد والمرجعية ( الفتح، حركة حقوق، القانون ).

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ) آل عمران ١١٨ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك