مهدي المولى ||
نعم ان عبارة صحابة الرسول لعبة من لعب أعداء الإسلام الفئة الباغية بقيادة آل سفيان وامتدادهم الوهابية المتوحشة بقيادة آل سعود للقضاء على الإسلام والمسلمين للقضاء على القيم والمبادئ الإنسانية وعودة الجاهلية ورجالها وقتل المسلمين المتمسكين بالإسلام أمثال أهل البيت والأنصار قاطبة وفعلا تمكنوا من ذلك ولم يبق من أهل البيت والأنصار إلا من تمكن من الهرب كما يحاول آل سعود تضليل المسلمين وخداعهم بأن التشيع حركة فارسية مجوسية ضد الإسلام.
لكن الصحوة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني كشفت الحقيقة وعرتها كشفت الدجل والكذب والافتراء الذي حجبوا به قيم الإسلام الإنسانية الحضارية منعوا الناس من رؤيته الحقيقية حتى تمكنوا من تغطيته حتى انعدمت رؤيته إلا أصحاب البصر والبصيرة ومثل هؤلاء واجهوا التعذيب والقمع والموت.
فمن هذه الأكاذيب والافتراءات إنهم نسبوا للرسول الكريم أصحاب واعتبروا كل من رأى الرسول كل من تكلم مع الرسول كل من جالس الرسول من أصحاب الرسول وهؤلاء أهل صدق وإخلاص وإنهم جميعا مبشرون بالجنة من قبل الرسول الكريم وهذا كله كذب وافتراء على الرسول والحقيقة للرسول أنصار وليس أصحاب لكنهم حبا بالفئة الباغية آل سفيان وبغضا بالأنصار الذين نصروا الرسول في نشر القيم الإسلامية وبذلوا أرواحهم ودمائهم وأموالهم في سبيل ذلك اخترعوا عبارة أصحاب الرسول من أجل تجاهل ونسيان الأنصار ودورهم في نصرة الرسول الكريم وترسيخ قيم الإسلامالإنسانية والحضارية ودورهم المستميت ضد أعداء الإسلام من بعض الأصحاب.
فكان الرسول محمد من أشد المعجبين والمؤيدين للأنصار حتى أنه خاطب المسلمين اذا رأيتم الناس تسلك مسلكا والأنصار تسلك مسلكا فاسلكوا مسلك الأنصار لكن الأصحاب أبعدوا الأنصار عن الحكم تماما ثم أجهزوا عليهم فأبادوهم إبادة كاملة في المدينة المنورة وما تبقى منهم جعلوهم عبيد أرقاء لهم ولأولادهم من بعدهم وكان الرسول يطلق على مدينة الأنصار أسم طيبة أما الأصحاب فأطلقوا عليها اسم الخبيثة وهذا دليل على حقد الأصحاب على الأنصار وعلى الرسول محمد.
من هذا يمكننا القول ان عبارة أصحاب الرسول انها كلمة دخيلة على الإسلام لا تدل على إنها من الإسلام وإنما عبارة جاهليةعلى خلاف عبارة الأنصار فأنها كلمة إسلامية تدل على الإيمان والتضحية أما كلمة الأصحاب فلا تدل على الإيمان والتضحية وإنما تدل على المعرفة السطحية والمخالفة في الراي والتوجه حيث أثبت ان الكثير من أولئك الذين أطلق عليهم الصحابة كانوا كاذبين ومنافقين وفاسدين والدليل المؤامرة التي دبرها بعض الذين ينتسبون الى صحابة الرسول والتي كانت تستهدف قتله اي قتل الرسول خلال عودته من غزوة تبوك كما إنهم أي الأصحاب منعوا الرسول من كتابة وصيته عندما كان على فراش الموت وقالوا إنه يهذي ويهجر كما إنهم أي الأصحاب رفضوا أمره بتوليته أسامة بن زيد والذين سموا الرسول كانوا من الصحابة والذين قتلوا ابي بكر وقتلوا عمر وقتلوا عثمان وقتلوا علي كانوا من الصحابة والذين ذبحوا المسلمين وقتلوا أبناء الرسول محمد وسبوا بناته كانوا من الصحابة كما ان الذين قصفواالكعبة وحرقوها كانوا من الصحابة كما ان الذين هجموا على مدينة الرسول محمد وذبحوا الأطفال والنساء والرجال هم من الصحابة.
والذين لعنوا الرسول وأهل بيته ولعنوا الأنصار من على منابر بيوت الله كانوا من الصحابة والذين شنوا حربا ضد محبي الرسول وأهل بيته وسنوا سنة متبعة تتوارث من جيل الى جيل من الفئة الباغية بقيادة آل سفيان حتى الوهابية الوحشية بقيادة آل سعود أنهم جميعا على دين الصحابة ومن الصحابة.
من هذا يمكننا القول ان عبارة الصحابة يجب ان نتخلى عنها ونستخدم بدلها أنصار الرسول لتطهير وتنظيف الرسول من الشوائب والأدران التي لصقت به من خلال عبارة الصحابة والتي أساءت اليه إساءة بالغة.
https://telegram.me/buratha