✍️ * د. إسماعيل النجار ||
🔰 له في مثواه الطاهر نُجَدِد العهد والوعد،
لهُ من كل بِقاع الأرض نُرسل فاتحةََ وتحايآ،
للقائد والمُعَلم والفاتحُ الشُجاع نَنحَني ولو بعدَ ألف عام،
كيفَ لآ وهوَ جنديٌ من جنود خط الولاية الذي أصبحَ عنوانه أبآ عبدالله الحسين عليه السلام،
حاج قاسم...
الجمهورية الإسلامية الإيرانية تبكيك وتفتقدَك.
والعراق حَمَل دَمَكَ على ضفتيه حتى قيام الساعه،
مياه دِجلَةَ كما الفرات تغلي دماََ لأجلك ورفيقكَ ألشهيد القائد أبو مَهدي المهندس،
وتراب سوريا يبكيك، وعناد الجزيرة والحسكَة يفتقدونك، وعنفوان دمشق إشتاق اليك، والجولان ودرعا وريف دمشق وزينَب المسبية وَُرُقَيَّةَ وسكُينة وأطفال الإمام الحسين.
في سوريا لا زالت آثار أقدامك مطبوعةََ على تراب حلب والجزيرة والحسكة كما دمشق وريفها والجولان، ولا زال أبناؤكَ يقتفون آثارها لكي لا يخطئون المسير وصولاََ الى الأهداف التي حددتها لهم قبل الفُراق.
يا سيدي لك في بلاد الشآم ذكرى لَن تموت ولك في شام الياسمين إسمٌ سيُذكَرُ ما بقيَت الشامُ شام،
ولك على أبواب العقيلة وسريرها بصماتٌ ما مُحِيَت لأنها تُخلِّدُ ذكراك،
إشتاقتكَ دمشق وسيشتاقُكَ الجولان وستبقى خالدَ فينا ما حَيينا.
♦️ د. إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت
https://telegram.me/buratha