مهدي المولى ||
أحد جحوش وعبيد صدام بدو الصحراء الذين أطلق عليهم القرآن الكريم عبارة الأعراب فوصفهم بالفساد والنفاق الأعراب أشد كفرا ونفاق وإذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وسماهم الرسول الكريم بالفئة الباغية كتب مقالا بعنوان (إيران جارة السوء) وقال (ورط القدر التعيس العراق بأخبث وأسوأ جار في العالم على الإطلاق متحاملة كارهة بقلبها الحقود والمسموم الأبدي إزاء العراق فهذه الجارة اللئيمة هي إيران ولو استطاعت وتمكنت لمسحت العراق من على وجه الأرض وبلمحة بصر ودون رفة جفن)فأنه أتهم إيران بأرضها وبشرهاولهذا يتمنى ويرغب إزالة إيران أرضا وبشرا وهذه دعوات الفئة الباغية أعراب الصحراء ولا تزال هذه الدعوات تتوارث منذ غزوهم للعراق واحتلاله فكانت رغبة الفئة الباغية وأمنيتها خلق جدار من نار بينهم وبين إيران ولكن مسيرة الحياة تسير الى الوحدة الإنسانية وحدة الإنسان الحر ضد العبيد والعبودية.
لهذا نقول لهذا وغيره من دعاة العبودية والوحشية وخاصة دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام فإيران ليست جارة للعراق فالعراق وإيران وطن واحد وشعب واحد سواء قبل الإسلام او بعد الإسلام وهذه حقيقة لا تحتاج الى دليل او برهان وإذا انت وغيرك من الأعراب بدو الصحراء والذين تجمعوا تحت راية دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام الذين يرغبون بناء سد من نار بين العراق وإيران فنقول لهم هذا هو المستحيل فالعراق وإيران بلد الحضارة والقانون والقيم الإنسانية وصحرائكم ورمالها لم ولن تخمد نوريهما أبدا.
فوحدة العراق وإيران يعني بناء الحياة وسعادة الإنسان وفصل العراق عن إيران يعني تدمير الحياة وشقاء الإنسان وهذا التاريخ أمامك منذ احتلال الفئة الباغية بقيادة معاوية للعراق وحتى أحتلال خلافة الظلام الوحشي خلافة آل عثمان ودعوات آل سعود وحكم صدام وزمرته حكم القرية خيم الظلام على العراق وسادت الوحشية وانتشر الفساد.
فالعراقيون منذ استشهاد الإمام علي وحتى يوم 9-4 -2003 كانوا عبيدا أرقاء وخاصة الشيعي حيث فرضت عليه العبودية فكان مطعون في نسبه في إنسانيته في قوميته في دينه في شرفه منذ أيام معاوية التي فرض عليه بيعة العبودية والتي تحرر منها في 9-4- 2003 حيث أصبح العراقي حرا معتزا بإنسانيته بعراقيته وقبر العبودية ودعاتها الى الأبد وهذا ما أثارغضب العبيد وخاصة آل سعود وعبيدهم الوهابية ودواعش السياسة جحوش وعبيد صدام.
فاجتمعوا وتوحدوا وقرروا إعلان الحرب على العراق والعراقيين وعزموا على عودته الى العبودية بأي طريقة من الطرق وبأ وسيلة فأرسلوا كلابهم الوهابية القاعدة داعش واستقبلوا من قبل دواعش السياسة اي جحوش وعبيد صدام وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم وبدأت عملية تدمير العراق وذبح العراقيين في كل مكان فكانت في كل يوم في بغداد وحدها تنفجرأكثر من مائة سيارة حتى أصبح العراقيون لا يستطيعون الخروج من بيوتهم فالقتل على الهوية حتى أصبح ذبح الشيعي من الفضائل التي تدخل الجنة وأصبح طريق المحمودية واللطيفية طريق الموت حتى أصبح لا يشفي غليل الكلاب الوهابية إلا بذبح الشيعي وقطع رأسه حتى أنهم القوا القبض على سيارة كانت متوجهة الى النجف لدفن أحد المتوفين فأنزلوا التابوت وأخرجوا الميت وذبحوه وقطعوا رأسه وقالوا قال الرسول أي معاوية أرسلت للذبح فاذبحوا.
كل ذلك حدث بدعم وتمويل من قبل آل سعود وبفتاوى أصدرها حاخامات الدين الوهابي التي تجيز ذبح العراقيين وأسر واغتصاب العراقيات ونهب أموالهم وربما يقول هذا العبد انهم استهدفوا الشيعة فقط لا يدري ان الشيعة نسبتهم في العراق حوالي 70 بالمائة يعني ثلاثة أرباع العراقيين.
أما إيران الإسلام فأنها أول من اعترفت بتحرير العراق من بيعة العبودية التي فرضها معاوية وحاول تجديدها صدام فقبر صدام وكل من دعا اليها حيث وقفت إيران الى جانب العراق من أجل بناء العراق وسعادة العراقيين وضد كلاب آل سعود القاعدة وداعش التي أرسلها آل سعود لافتراس العراق والعراقيين وعندما غزت داعش الوهابية والصدامية وانهارت الأجهزة الأمنية وأصدر المرجع الأعلى الإمام علي الحسيني الفتوى التي تدعوا العراقيين الى الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات ولبت الجماهير العراقية الدعوة وشكلت الحش الشعبي المقدس الجدير بالذكر ان الإمام علي خامنئ مرشد الثورة الإسلامية في إيران أطلق عليها اي على الفتوى التي أصدرها الإمام علي الحسيني بالفتوى الربانية وتطوعت إيران شعبا وحكومة للدفاع عن العراق والعراقيين وقدمت إيران آلاف الشهداء في كل بقعة دنستها كلاب آل سعود وهكذا تحررت أرض العراق وتطهرت من رجس ودنس كلاب آل سعود ودواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام.
هل إيران جارة سوء أيها العبد الذليل.!
https://telegram.me/buratha