المقالات

هلا بزوار "ابو علي"..

1556 2021-09-27

 

مازن البعيجي

 

كلمة يطلقها كل "خدام الحسين" عليه السلام ووشجت عليها أصولهم بوجه من يأتي زائرا، سائرا، ماشيا الى قباب الخلود، كلمة لها من العمق والأهداف ما لمتن التفتزاني حينما نحتاج فك كلماته ( هلا بزوار ابو علي ) وهنا نستطيع تفكيكها بعجالة؛

أولا: هنا ينفي "الخادم" عن نفسه أي فضل مهما قدم من الزاد والطعام والمآوى، كلمة يعترف بها أنه ليس العلة التامة بهذا الجود والكرم إنما هو جود الحسين وزاد الحسين وكرم الحسين عليه السلام.

ثانیا: صاحب الفضل هو "الماشي والسائر" على أصحاب المواكب وليس العكس فمن يتوسل ويتقرب هو صاحب الموكب حينما يشرّفه ويكرّمه من يأخذ من يده الطعام أو يستجيب من نريد غسل اقدامه، وكأن الخدم عمال عند سيدهم الحسين وكل يحاول استرضاء سيده.

ثالثا: "هلا هلا بزوار ابو علي".. ينفي "الخادم" عن نفسه وثقافته سؤاله عن "هوية السائر" والماشي، بل لا شأن له بأي حدود وجغرافيا ووطن وهمي! بمعنى للموكب الواعي رفض منطق ( إيران برا برا ..).

رابعا: يعترف الخادم وصاحب الموكب بأنه ممن يمهد لدولة الحسين "العالمية" وهو ممن يدعوا كل عشاقه من كل أنحاء العالم للوفود على كربلاء مقر العاطفة ومعسكر التدريب ضد من يهدد الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الممهد، وليس منطق ( إيران، دينهم غير ديننا، وحسينهم غير حسيننا ).

خامسا: الخدام وأصحاب المواكب إنما يقومون بتدريب الأجيال على شرف الخدمة، فكم رأينا في طريق المشاية صغارهم وهم بعمر لا يحسن النطق لكنه يحمل عطر يرشه على أيدي الزائرين أو بيده علبة الكيلنكس وهو معسكر تدريب عالي الفقه والهدف..

سادسا: الخادم إنما يريد بخدمته ما دائما يبحث عنه "التاجر" مع اختلاف بنوع الربح فالتاجر يريد أموال، والخادم يريد بركة واستمرار بالخدمة له ولمن يأتي من اولاده..

سابعا: اصل كلمة "هلا بزوّار ابو علي" هي تمهيد عالي المستوى، ودين، ووعي، ويقظة طالما ملئت قلوب اعداء الإسلام المحمدي الأصيل حقدا وبغضا ومن لا يقول تلك الكلمة وهو يقصد بها كل عشاق الحسين في كل العالم هذا موكب ضرار!!!

ثامنا: كلمة ( هلا بزوار ابو علي ) تعني "كله من فضل الحسين" تعني "شكر لله أن خلقت الحسين" تعني "لا حياة بدون الحسين" تعني اللهم "لا تحرمني خدمة الحسين" ووووو..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك