سميرة الموسوي ||
· بالون إختبار ،وغيظ من المؤتمر التحرري الحسيني العالمي.
لعبة التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب أصبحت سمجة في مقدماتها ونتائجها ، فقد عرف العالم أن التطبيع حصل بين حكومات وليس بين شعوب .
شعب العراق إنما يستخف بمن يفكر مجرد تفكير بإقامة أي نوع من العلاقات مع الكيان الغاصب فما بالكم بالتطبيع وبمن طبّع.
لذلك فقد فكر المطبعون وأتباعهم الاذلاء بإطلاق ( بالون إختبار ) لمعرفة ردود فعل العراقيين من هذه الجريمة النكراء ،وقد إنطلق هذا البالون من كردستان الذي هو جزء لا يتجزأ من العراق ويتقاضى راتبه الشهري من العراقيين ؟ .
حين إنفجر البالون على بعد أشبار فوق رؤوس المؤتمرين بفعل حرارة رفض الشعب العراقي سارع المسؤولون في محافظة أربيل بإعلان عدم علمهم بالمؤتمر جملة وتفصيلا .
المضحك أكثر أن مؤتمر الدناءة و خيانة الضمائر والمواثيق إنعقد يوم ٩/٢٤ أي قبل أربعة أيام من أربعينية إستشهاد الامام الحسين عليه السلام ، المؤتمر التحرري السنوي العالمي ، اذ يشارك في قضيته الكبرى ملايين المؤتمرين القادمين من مختلف دول العالم ، ومن المشاركين موكب نداء الاقصى الفلسطيني .
يتضح أن عقد مؤتمر الدعوة الى تطبيع الذل والمهانة يحاول أن يقضم شيئا مؤثرا من الاهتمام العالمي بالمؤتمر المليوني التحرري وشيئا من الانظار الموجهة لموكب نداء الاقصى الفلسطيني .. ولكن الله جل وعلا رد كيدهم الى نحورهم ليتسامى الاهتمام بالمؤتمر الحسيني العالمي ،وبموكب نداء الاقصى
وسينفذ العراقيون أحكام قوانين الخيانة العظمى بحق كل من تسول نفسه الاعتداء على مقدسات العراق .
...وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
https://telegram.me/buratha