صرخة تصرخ في كل مكان من الأرض صرخة كل إنسان حر محب للحياة والإنسان من مختلف البلدان والألوان والعقائد والأفكار والتوجهات. صرخة اتخذها الأحرار محبي الحياة والإنسان قوة تدفعهم للأمام ووسيلة تفاؤل وثقة النصر وان المستقبل لهم والحياة لهم وفي نفس الوقت تخيف وترعب العبيد أعداء الحياة والإنسان. لهذا نرى الصراع على أشده بين الأحرار محبي الحياة والإنسان وبين العبيد أعداء الحياة والإنسان فكل طرف يريد ان يحقق رؤيته وهدفه. فالأحرار يرون في صرخة لبيك يا حسين نصرة الحرية والمساهمة في بناء الحياة وسعادة الإنسان والعبيد يرون في إخمادها وإطفاء شعلتها ونورها نصرة للعبودية والمساهمة في تدمير الحياة وشقاء الإنسان لا شك إن النصر للأحرار والهزيمة للعبيد. لهذا التجأ العبيد أعداء الحياة والإنسان الى حصر هذه الصرخة لبيك يا حسين في منطقة في زمن في مجموعة من أجل إطفاء وإخماد شعلتها ونورها ثم حجبوها عن عقول الناس ومنعوا الحديث عنها وأعلنوا الحرب على كل من يتحدث عنها وكل من يؤيدها ويناصرها لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل والخيبة فازدادت سموا ورقيا ونورا بمرور الزمن حتى عمت كل مناطق الأرض وكل زمان وكل إنسان حر حتى انك لا تجد منطقة مدينة لم تسمع بها صرخة لبيك يا حسين ولم تجد إنسان حر لا يصرخ لبيك يا حسين. لهذا فالعبيد أعداء الحياة والإنسان عجزوا عن قتل الحسين عن إخماد صرخته في يوم ألطف كونوا أحرارا في دنياكم لكنهم في حصر تلك الصرخة في منطقة في زمن في مجموعة هو القتل الحقيقي للحسين وصرخته الإنسانية الحضارية لهذا احذر بعض المحسوبين على صرخة الحسين من السير في خدع وأضاليل العبيد أعداء الحياة والإنسان وحصر صرخة الحسين في زمن في منطقة في مجموعة فأنها تؤدي الى ذبح الحسين سواء كانوا يدرون او لا يدرون فصرخة الحسين صرخة الحرية كونوا أحرارا في دنياكم وصرخة لبيك يا حسين تعني تلبية لدعوة الحسين كونوا أحرارا في دنياكم
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha