* د. إسماعيل النجار ||
في كُل مَرَّة يتحفنا رأس الكنيسة المارونية في لبنان بتصريح يمثل نفسه ولا يُمَثِل كل المسيحيين،
مَرَّة يدعوا فيها للحياد، ومَرَّة يُلَمِح إلى سحب سلاح المقاومة!
ومَرَّة يعتبر الخوَنَة العملاء مظلومين مُبعَدين!
وآخر ما أتحفنا بهِ غِبطَة الحاقد هوَ لو كانَ المقبور بشير الجمَيِّل حيَّاََ ويحكم لبنان لما حصلَ الإنهيار!!!!!
عجيب تفكير هذا البطرَك!
أصبحنا لا نعرف كيفَ يُفكر وكيف علينا إفهامه أنه ليس لوحده في لبنان، وأنّ له شركاء في هذا الوطن ذبحهم بشير الجميل ووالده وحزبه في ضبيه وحارة الغوارنة ورويسات الجديدة وبياقوت والفنار والنبعة والكرنتينا وتل الزعتر وصبرا وشاتيلا وآ وآ وآ واللائحة تطول!
وأهم ما فعله المقبور بشير الجمَيِّل هو تحريضه اسرائيل على احتلال لبنان وجاءَ بها الى بيروت، وحققَ حلمه على ظهر الدبابة الصهيونية بالوصول الى رئاسة الجمهورية،
وبعد مقتله على يَد مناضل شريف كانت مجزرة تلال المشرفة التي خطفَت القوات التابعة لبشير ٢٠٠٠ مواطن مدني ذنبهم انهم مسلمين وذبحوهم في تلالها القريبة من الدامور.
بطرَك بكركي لَم يحترم مشاعرنا ويريدنا نعاج نسمع ونأكل ونُمَعِق عاش البطرَك!
لا يا سيد الديمان لن نخجل منك ومن مقامك بعد اليوم،
لطالما انك تتمنى لو كان بشير حياََ، نحن نتمنى أن تلحق به وندعو الله ان يعجل فرجه علينا من امثالك.
*د .إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت
ت
19/9/2021