المقالات

مسارات المقاومة الجديدة


 

حسن عبدالهادي العگيلي

 

* - ان الواقع يفرض علينا ان نفهم الخريطة الجديدة  للساحة السياسية في المنطقة، فهناك من يقول ان ايران تتدخل في شؤون العراق او لبنان لاجل مصالحها الا ان العكس صحيح ان ايران لها استراتيجة عميقة جدا وهي تتلخص في ايجاد خريطة سياسية لشيعة المنطقة تتكامل ليكون الشيعة في ( ايران – لبنان-  العراق – والخليج والشام) يترابطون وفق رؤية عامة ليس بالضرورة ان تكون تفصيلية والرؤية خلاصتها ان يكون للشيعة وجودهم الاقتصادي السياسي الامني التجاري ويعملون سوية لمواجهة التحديات سواء في العراق او اي جزء من هذه المنطقة لان اضعاف احدى الحلقات يكون اضعاف لكل المشروع وان النصر في جزء منه هو دعم  لكل مشروعة النهضة الشيعية وهذا الامر ادركته الولايات المتحدة الامريكية وهو السبب للتدخل العسكري في العراق ثم ارسال القاعدة ثم داعش ثم التدخل الامريكي في الملف السياسي وقد اوكلت المهمة الى ادواتها في الداخل العراقي.

*- اذن الامر ليس حرب بالوكالة لصالح ايران وانما جبهة واحدة لصالح الجميع وقد اثبت نجاحهٔ تقريباً في سورية ولبنان والعراق واليمن.

 ولكن العراق وبسبب ان   للامريكان فيه تواجد لذا نجد الاصرار الامريكي على اخضاع العراق بالاختيار او الاضطرار وسحبهِ لخيمتها وستكون انتخابات عام 2021  وما يليها من تشكيل الحكومة مؤشراً على نجاح احدى الرؤيتين

"- ان امريكا عازمة على اسقاط الاسلاميين وتفتيت رؤيتهم وتمزيقهم بما يؤدى الى اخراجهم من دائرة التاثير السياسي في العراق والمنطقة لصالح المشروع الامريكي الذي يمنع تكامل الخريطة الشيعية بخطة محكمة على غرار اخراج الاخوان من دائرة التاثيرالسياسي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك