المقالات

مكانهم خالي..!

1152 2021-09-17

 

مازن البعيجي ||

 

يعصف بنا الحنين لشارعٍ في مثل هذا الوقت له زمجرة وطنين، وأصوات شجية نسمعها كل حين، ونحن في غرف النوم لشدة عطفها ولعظيم قلوبها الزاحفة نحو كربلاء ليل نهار ولا تستكين! ربيع حُرمنا منه، لا ندري هل عقوبة أو اختبار أو زوال نعمة لم نقدرها وكنا جاحدين!

يعلم الله استحي انظر لشارع في مثل هذا التأريخ لا تحسن المشي فيه منفردا إلا بشق الأنفس بين ذا وذين! كل مجموعة تشكل لونا ونوع هتاف واعلام ترفرف وصيحات، سلسلة من ولاء نساء ورجال أطفال وعاجزين على كراسي لكن قلوبهم سائرات، نقف نتوسل عسى متعب يستجب لنا ويشرفنا ويمنحنا شرف خدمته والمبيت!

قاتل الله من كان السبب ليجعل شارع كان بالايرانيين حياة ونبض مشاعر، نعم لأنه - الشارع - أغلبه ايرانيون بسبب رواية عندهم أن من هنا سارت زينب وهم على أثرها سائرون! خصمه الحسين من أبعدهم سياسي كان أو ذي اثر عميل أو تابع أو جاهل لم يفقه معنى الحسين! يمزقنا المنظر ولا نطيق الصبر ويقتلنا الأنين، القدور مقلوبة يعلوها السواد حدادا على من حرموا وتركونا عرضة للحزن وبكاء الفاقدين.

الويل لمن يشعر بالزهوا لأنه حرمهم وحرمنا وينتشي أنه منتصر على عشاق الحسين ممن تقطر لهم العبرات دما ويبعثرهم طول الفراق واحتقان العين، آه يا لوعة ما كنت اتخيلها يوما بهذا الوصف ونحن نموت بصمت الفاسدين! والانتظار آه الأنتظار لمن بعد خيالهم عن العين!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك