مهدي المولى ||
إنها لعبة أعداء الإسلام أعداء التشيع المحمدي العلوي فوجدوا في هذا التقسيم وسيلة للنيل من الإسلام والمسلمين بل نقول ونؤكد ان هناك تشيع واحد هو التشيع لمحمد ص ولأهل بيته الذي حمى الرسول ودافع عنه والتزم بقيمه ومبادئه الإنسانية الحضارية.
كتب احد أمراء آل سعود مقالا عن التشيع الإنساني الحضاري الذي سماه التشيع الفارسي فهذا دليل على حقدهعلى الإسلام المحمدي الإنساني الحضاري وعلى كل الملتزمين والمتمسكين بقيمه ومبادئه يقول هذا الأمي الجاهل ان الفرس الذين دخلوا الإسلام مرغمين بعد ان عجزوا عن مقاومته لجئوا للتستر ببدع وطقوس عجيبة وغريبة لا يدري ان أرض الفرس أرض حضارة وقيم إنسانية صادقة لهذا كانت مصدر الأفكار الإنسانية الإصلاحية وملجأ كل أهل العقول الحرة على خلاف.
الصحراء التي لم تنجب إلا الوحوش والعبيد أمثال آل سعود الذين جعلوا من أنفسهم بقر حلوب تطعم أعداء العرب والمسلمين وكلاب حراسه تحميهم وتدافع عنهم وتقاتل بالنيابة عنهم .
عليك تفهم أيها الجاهل الغبي الحاقد ان الفرس لم يدخلوا الإسلام مرغمين وليس نتيجة لهزيمتهم أمام أعراب الصحراء وإنما دخلوا الإسلام نتيجة قناعة عن طريق اليمن كما لو دققنا في حقيقة سكان إيران وسكان الجزيرة لاتضح لنا بشكل واضح وجلي ان نسبة العرب في أيران أكثر من 75 بالمائة من السكان وان نسبة العرب في الجزيرة تقل عن 5 بالمائة
كما أثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع لولا إيران لما بقي إسلام ولولا الإسلام لما بقي هناك عرب فمن هذا يمكننا القول لولا إيران لا إسلام ولا عرب في الوجود فالأعراب لم يرتفعوا الى مستوى الإسلام بل أنزلوه الى مستواهم وطبعوه بطابعهم وفرضوه على المسلمين والويل لمن لا يطيعهم جزائه قطع رأسه وهذا دين الوهابية أي دين آل سعود وهذه طبيعة البداوة سواء بدو الصحراء او بدو الجبل كالأعراب او الأتراك فكان الأعراب والأتراك وباء أصاب الإسلام وكاد ينهيه ويقضي عليه لولا وجود الشعب الإيراني وتمسكه بالقيم الإسلامية والوقوف ضد الفئة الباغية بقيادة آل سفيان في صدر الإسلام والوهابية الوحشية بقيادة آل سعود في عصرنا الحالي.
لو دققنا في تأسيس دولة الفئة الباغية بقيادة آل سعود ودينهم المعادي للرسول محمد وأنصاره ومحبيه وأهل بيته لأتضح لنا انها نفس المجموعة التي أسست دولة آل سعود ودينهم الوهابي المعادي للرسول محمد وأنصاره ومحبيه وأهل بيته انها الصهيونية العالمية لان دولة آل سعود ودينهم الوهابي الوحشي هو امتداد لدولة آل سفيان الفئة الباغية.
فالتشيع لا يعرف السب ولا الشتم ولا تكفير الإنسان إلا أعداء الحياة والإنسان إلا مدمري الحياة والإنسان فالذي سب وشتم ولعن الأنبياء وأئمة المسلمين والصالحين هو نبيكم الفاسد المنافق معاوية حيث لعن الرسول محمد ولعن أنصاره ومحبيه ولعن آل الرسول وأهل بيته وذبحهم وقطع رؤوسهم وسبى بنات الرسول ولا تزال هذه العادة مستمرة حيث اصدر حاخامات الدين الوهابي أكثر من 2500 فتوى خلال غزو داعش الوهابي للعراق تجيز ذبح الشيعي وأسر أهله ونهب أمواله لأنهم يحبون الرسول محمد وأهل بيته كما أجاز نبيهم معاوية لهم ذلك حتى إنه اصدر وصيته التي قال فيها ( لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم تسعة من كل عشرة من العراقيين وما تبقى اجعلوهم عبيد وخدم) المضحك ان حاخامات الدين الوهابي غيروا في هذه الوصية وقالوا ذبح عشرة من عشرة لا ندع أي شيعي على وجه الأرض.
من جهله وحقده على التشيع على محبي الرسول وأهل بيته على أنصاره انه يتهمهم بالتعاون مع الاستعمار البريطاني ضد العرب والمسلمين ويتهم الدولة البويهية التي عملت على إنهاء التشيع العربي وكأنه مؤيد للتشيع العربي وهو العدو اللدود لكل ما هو عربي وإسلامي في حين الكل يعلم علم اليقين ليس هناك مجموعة دولة عائلة معادية للعرب والمسلمين غير آل سعود واذا كان هناك أعداء للعرب والمسلمين فهؤلاء أصبحوا أعداء بتأثير بضغوط بإغراءات آل سعود.
الكل يعرف ان الدولة الشيعية البويهية هي التسامح والحضارة وحرية الرأي والعقل وهذه حقيقة لا ينكرها إلا العبيد والجهلاء مثل الأمير ومن معه.
فالفرس أمنوا بالإسلام واعتبروه هو وطنهم وهو دينهم وهو حضارتهم وهو نسبهم الذي اليه ينتسبون لهذا رأوا في الرسول محمد وأهل بيته قادة لهم وأئمة لهم ولم يفرطوا بهم طرفة عين على خلاف الفئة الباغية بقيادة آل سفيان وامتدادهم الوهابية آل سعود الذين اخذوا من أعداء الإسلام قادة وأئمة مثل كعب الأحبار وأبو هريره و والبخاري ومسلم وغيرهم من الكذابين وجعلوا من المسلمين عبيدا ومن أرضهم ضيعة خاصة لهم فآل سعود جعلوا من أرض الجزيرة ملكا خاصا بهم ومن أبنائها عبيدا أقنان يتصرفون بهم حيث ما يرغبون.
https://telegram.me/buratha