المقالات

اليمن/ منظمة الأمم المتحدة هي اليد الفعلية لقتل المدنيين

1066 2021-09-12

  رجاء اليمني ||    إن حماية ملايين البشر حول العالم ممن تتحطم حياتهم ووسائل عيشهم بشكل اعتيادي نتيجة لانتهاك قوانين الحرب هي مسؤولية الأمم المتحدة.  ونجد أن دورها في حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة  يدور حسب مصلحتها. فكانت هي اليد الفعلية في مقتل المدنيين.  إن القوى العسكرية الكبرى تتبجَّح – بشكل يبعث على التشاؤم – بالعمليات الحربية والضربات “الجراحية” الشديدة الدقة التي تميِّز بين المقاتلين والمدنيين. بيد أن الواقع على الأرض يُظهر أن المدنيين يُستهدفون بشكل اعتيادي في أماكن عيشهم وعملهم ودراستهم وعبادتهم وحيث يبحثون عن عناية طبية. وتعمد بعض أطراف النزاع المسلح بشكل عام إلى قتل ملايين المدنيين بشكل غير مشروع، وتشويههم وتهجيرهم قسراً، بينما يتنصل زعماء العالم من مسؤولياتهم، ويديرون ظهورهم لجرائم الحرب والمعاناة الهائلة. بل يبررون جرائم الحرب في حق المدنيين بأنهم خلايا بل وقيادات  تهدد أمن الوطن وسلامته َ.  “وتواصل كل من روسيا والصين والولايات المتحدة إساءة استخدام حق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به من خلال الحيلولة دون تمرير مشاريع القرارات التي تهدف إلى منع أو وقف الفظائع. وفي كل مرة يحدث هذا الأمر، تعرِّض هذه الدول حياة الأبرياء الذين يعيشون في هذه المناطق الخطرة لأخطار جسيمة”. كما استُهدف الأشخاص المستضعفون بشكل خاص، كالأطفال والنساء والمسنين وذوي الإعاقة، وأيضا عابري السبيل إلى الخطر ونجد أن التغطية لهذه الجرائم تأتي من الجمعية التي تنسق مع المعتدين والتي تسمى زورًا الأمم المتحدة.  وإليكم عينات من التصرفات إبان النزاع على سبيل المثال لا الحصر:-  1-قيام الجيوش والجماعات المسلحة بتجنيد الأطفال.  2-الإعتداء الوحشي على الأشخاص الأقل قدرة على الفرار أثناء الهجمات على السكان المدنيين. 3- الإعتداء على المسافرين كما حصل مع السنباني.  وهذه التصرفات تغطي عليها من لهم مصلحة في استمرارية نهب خيرات هذا البلاد، والتغطية على شرعية فنادق المزعومة ليس لها في الواقع أصلا سوى مصلحة شخصية.  والأدهى من ذلك أصبح الجنوب أرضًا خصبة لهذه الجماعات الإرهابية والتي وأن اوجعتنا في فلذة الكبد سوف تدور الدوائر على أهل الجنوب؛ وسوف يستغيثون برجال الله للتخلص من هذه الشبكة وذلك يسير على رجال الله لان الحق أقوى.  وك من هنا أدعو ابناء شعبنا العظيم التحرك لفضح عصابة الأمم المتحدة وتعرية الأيادي الخفية لها؛ ورفض الشرعية المزعومة والمطالبة بفتح مطار صنعاء والتحقيق في مما حصل ويحصل في مطار عدن. فقد تسبب في مقتل الكثير بسبب الحصار المطبق علينا او من خلال العصابات الإجرامية التابعة للمرتزقة وأطالب بتقديم الجناة للعدالة.     والله من وراء القصد   والعاقبة للمتقين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك