مهدي المولى ||
سؤال يوجه الى أعداء الحياة والإنسان وفي المقدمة آل سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة ودواعش السياسة في العراق أي عبيد وجحوش صدام لماذا هذا الإصرار والتصميم على منع الانتخابات على إفشالها بأي طريقة من الطرق لأنهم يعتقدون إنها الوسيلة الوحيدة التي تطور وعي المواطن وتجعل منه إنسان حرا رافضا للعبودية وللعبيد وهذا يعني رافضا لآل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش ودواعش السياسة عبيد وجحوش صدام لهذا توصلوا الى قناعة تامة ان كل الأساليب التي استخدموها من أجل القضاء على اختيار الشعب في التوجه الديمقراطيأي حكم الشعب وحكم الدستور والقانون والمؤسسات الدستورية والقانونية لم تجدي نفعا بل زادت الشعب تمسكا بالديمقراطية والتعددية الفكرية وزادته كرها لحكم الفرد العائلة القرية لحكم العبودية حكم الطاغية صدام وزمرته.
وهذا ما زادهم بغضا وكراهية للعراق والعراقيين لهذا بدءوا بحملة إبادة للعراقيين وتدمير للعراق تحت شعار امنعوا الانتخابات لم ولن تجري إلا على حثثنا على دمائنا كما بدءوا بحملة تجميع صفوف الشاذين والمنحرفين والمجرمين وأهل الدعارة وأبناء الرفيقات وأهل الرذيلة والفساد وأغروهم بالمال الذي دفعه لهم آل سعود وقسموهم على شكل مجموعات ومنحوهم السلاح وقالوا لهم هيا الى الثورة لحرق مراكز الانتخابات ومنع الناس من الوصول اليها وقتل المرشحين الشيعة واعتبروا ذلك واجبا وطنيا حيث رفعوا شعار منع الانتخابات واجب وطني .
لكن نسأل هؤلاء الشاذين المنحرفين لماذا هذا الإصرارعلى منع الانتخابات في المناطق الشيعية من البصرة الى بغداد لماذا هذا التهديد ضد مراكز الانتخابات وحرق كل من ينتخب ولماذا اقتصر ذلك على المناطق الشيعية من البصرة الى بغداد لماذا لم تمنعوا الانتخابات في المنطقة الشمالية في المنطقة الغربية لم نسمع أي تهديد ولا وعيد بهذا الشأن بعض الجهلاء أرادوا أقامتها في الإنبار فمنعوهم من الدخول الى الإنبار وقالوا لهم لم ولن نسمح لكم بخلق الفوضى وقتل أبنائنا وتدمير مدننا فما حل بنا يكفينا الغريب إن قادة المظاهرات المرتبطين مباشرة بآل سعود وسفارتها لم تعلق على ذلك بل اتهمت الذين حاولوا إقامة المظاهرات في الشمال وفي الغرب بالخارجين عن نهج الثورة الوهابية والصدامية لأن المناطق الغربية والشمالية تعتبر لنا وتحت سيطرتنا وقررنا حصر المظاهرات في المناطق الشيعية من بغداد الى البصرة وزرع الفوضى فيها ومن ثم الحرب الأهلية بين أبنائها وبذلك يسهل على داعش غزوها و احتلالها وتتحرك جحوش صدام من شمال العراق وعبيده في غرب العراق للقاء مع داعش الوهابية في بغداد.
لكن هذه الأمنية فشلت وهذا الحلم قد تحطم لهذا قرروا التحرك لإفشال العملية الانتخابية من خلال تحركهم لمنع المواطنين من الوصول الى المراكز الانتخابية والقيام بعمليات إرهابية عبر التهديد والوعيد وقتل الناس وحرق المراكز الانتخابية وزرع الرعب والخوف بين الناخبين وقتل المرشحين
لهذا يتطلب من العراقيين الأحرار من الحكومة العراقية من قواتنا الأمنية وخاصة الحشد الشعبي المقدس و جهاز مكافحة الإرهاب ان يكونوا على يقظة وحذر من تحركات هؤلاء العبيد الحقراء وإلقاء القبض عليهم قبل ان يقوموا بجرائمهم وذلك من خلال مراقبة بعض العناصر المشبوهة والتي تدعوا الى مقاطعة الانتخابات ومنعها وتهديدهم لكل من يذهب اليها وإلقاء القبض عليهم.
من حق اي مواطن جهة سياسية ان تقاطع الانتخابات لكن ليس من حقها ان تسئ لها وللشعب الذي أيدها وناصرها ليس من حقها ان تهدد وتتوعد الذاهبين الى مراكز الانتخابات وتهدد بحرق المراكز وحرق كل من ينتخب.
https://telegram.me/buratha