المقالات

إيراني يطلب مني..يا كتاب العراق اطلبوا من الحكومة فتح الحدود!

1087 2021-09-09

  مازن البعيجي ||   ان أصل وجود الباطل هو لأيذاء الحق وأهله! مهما كان ذلك الباطل في صغيرا، وفي اي اتجاه وموضوع كان ذلك الباطل في البيت،  في المدرسة، في الشارع، في السياسة، في كل شيء هو عبارة عن محاولة لازهاق روح الحق الذي نعتبره، وفي عمق فلسفته هو إحياء النفوس. ولك أن تتخيل مثل هذا الباطل العظيم الذي يحاول "تكسير قلوب العاشقين" في كل أرجاء الكرة الأرضية ليمنعها من الوصول الى قباب الحسين "عليه السلام"، بحجة  كورونا! وكل شيء يمارسه الباطل عندنا مفتوح من المولات، الى دور المساج المختلط، والى نوادي الرقص، والمناسبات وغيرها الكثير!، ولا تقول اخشى من الأعداد الكثيرة وكأن البصرة لن يأتي منها أحد، ولا الناصرية، ولا السماوة، ولا العمارة، ولا النجف، ولا بغداد، أو تعتبر كورونا التي يحملها الإيراني غير تلك التي يحملها العراقي؟! أبدا، فهو  عذر لاذ به من ملأ قلبه من الفكر الآسن والحقد الجاهل على دولة الفقيه، حتى صارت بعض الأحزاب تقدم مقترحات ومعوقات لمنعهم من الوصول!!! والسؤال: أيتها الأقلام إلا ترون أن الأمر مؤامرة وخيانة تشترك بها الحكومة وبعض الأحزاب الناصبية القذرة وبعض بني الجلدة وبعض عقول مع ما تحمل من شهادة لكنها والجهل سواء! هي وراء حرمان ملايين الزائرين وهناك اكثر من طريق وحلّ لو كانت حكومتنا ومن يخطط في ضميرهم ذرة من رحمة! كان بالإمكان ترتيب الأمر من قبل شهر محرم وإعلان فتح الحدود مع كل الضوابط الشرعية والصحية واستقبال الحجيج من اول محرم حتى العشرين من صفر لمدة أسبوع لتكون الإجازة جاهزة!! لو قمنا بذلك ترى كم من الزائرين سيرتوى عطشه وتبدد له الضمأ؟!! لكنها السفارة والسقيفة الممتدة منذ زمن الخذلان الى زمان الصبيان والفاسدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤ .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك