المقالات

ضوء حول حملات تمزيق صور المرشحين ؟!


 

هادي الكعبي ||

 

١- يوجد إدراك من بعض الجهات السياسية بأنها سوف تخسر في الانتخابات وبالتالي لابد من خلق أجواء غير حسنة قبيل الانتخابات حتى تصل الأمور إلى مستويات بعدم القدرة على إجراء الانتخابات بموعدها ليكون البديل تأجيل الانتخابات لإعطاء التيار المدني فترة زمنية لترتيب أوراقه بشكل جيد.

٢- هذه السلوكيات هي عملية تعويضية تحاول من خلالها بعض الجهات أن تعوض ضعفها بالتواجد في المشهد من خلال التمرد وزعزعة الامن الإنتخابي و لكي توحي بقوة وجودها وضعف الأحزاب المنافسة لها وإعلان الحرب ضدها.

٣- ربما يوجد مال خليجي يدفع لاجل أن تمارس تلك الخلايا أعمالها المزعزعة للأمن للدفع نحو الحرب الشيعية- الشيعية،وايضا لإتاحة الفرصة أمام التدخل الدولي في العراق.

٤- محاولة إيصال رسالة بأن تلك المجاميع باقية لا ينتهي عملها الا بقلب المشهد السياسي العراقي عموما والشيعي خصوصا لصالح الخط الموالي لأمريكا.

٥- بث مشاهد تمزيق صور المرشحين أمام مرأى الأجهزة الأمنية لأجل ترسيخ فكرة مفادها أن تلك القوات عاجزة عن النيل من تلك المجاميع وبالتالي هي لا تستطيع توفير الأمن الانتخابي في الانتخابات المقبلة. 

٦- دفع ذهنية ومزاج المتلقي بأن الانتخابات ستكون بلا حماية وبالتالي من الممكن تكرار تلك المشاهد لتصل إلى مديات أكبر في الأيام القادمة.

٧- ترسيخ القناعة لدى البعض من الجمهور الانتخابي بعدم قدرة الكيانات السياسية المستهدفة من حماية نشاطها الانتخابي بل إنها  ستكون محاصره بتلك الخلايا المهددة للجمهور الإنتخابي في أغلب الدوائر الانتخابية.

٨- تمثل تلك الممارسات فرصة لإعادة نمو ونشاط الحركات الدينية المنحرفة في العراق مثل اليمانية والصرخية وغيرها.

٩- الترويج إلى فكرة مفادها بأنه مازالت هناك مجاميع شبابية متمردة على العملية السياسية و هي خارج سيطرة الأحزاب وهي منقادة إلى المخططات الخارجية والمحلية الساعية إلى تضعيف الوجود الإسلامي الشيعي في العراق.

١٠- الإيحاء بأن هناك رأي عام وثقافة ضد هؤلاء المرشحين وانهم غير مرغوب بهم لدى الناخبين.

١١- ربما تكون أحد رسائل تلك الممارسات هو الإيحاء إلى الكيانات المستهدفة بأن فرض ثقافة التمرد ستكون حاضرة و في كافة مراحل المشهد السياسي والانتخابي العراقي حاضرا ومستقبلا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك