المقالات

الشاذ من الحوزة كالشاذ من الغنم!

1542 2021-09-05

  مازن البعيجي ||   الحوزة العلمية هذا الكيان الذي اختلف عن كل كيان غيره ويختلف بما منحه منهجها الذي أتصل بمنهج المعصومين "عليهم السلام"، صفوة كل فضيلة ومنيفة والتطبيق الأقرب والانقى لأخلاق مدرسة أهل البيت عليهم السلام، هذا الكيان العلمي والروحاني، والذي يمثل امْتِدَادٌ لِلنُّبُوَّةِ والرسائل التي انتهت عند المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، هو القائد - كيان الحوزة - للبشرية في عمق أهدافه والتكليف بما نعتقده ممهد الى دولة العدل الإلهي، كل حوزاتنا وفي كل مكان هذا هدفها. وهي تسير بمنهج أخلاقي صارم وحاد وسيرة علمائية لا تقبل بأي تصرف خارج أسوار ما تعتقده من قضايا كل واحدة قام عليها دليل يبرئ الذمة إمام الخالق العظيم جل جلاله، وكم حاول الأستكبار والصهيونية العالمية تغير مسارها عبر محاولات كثيرة جدا، وناعمة تمثلت بالطرق على مواضيع كانت تمثل ضربة لها، كالفصل بين الدين الذي تمثله والدولة التي تؤمن هي بضرورة أن تكون القائد لها، وكذلك عبر خداع من يسهل خداعه من أنصاف المعممين والذي أصبحوا اليوم كثر بذات دوافع تخريبها وضرب بنيتها العلمية في نفوس الناس والقداسة! حتى صرنا نرى معمم كذاب، واخر شاذ، واخر يجلس مع العاهرات، وغيره يغازل أمريكا واعوانها في المنطقة، واخر يفتعل فديوهات ضحلة، وآخر له لسان جسر على المراجع والعلماء! حتى يهن تلك العلمية التي هي ثراء ما بعده ثراء لمن انتمى لها حقيقة الأنتماء! ويسقط رمزيتها بين الناس! مؤسف ما يشاهد اليوم من تصرفات ظاهرة ودون خجل لا تدل إلا على تدني في الأخلاق، والفهم، والمروءة التي يمتاز بها إنسان قد لم يستطع كتابة اسمه فضلا عن من يدعي الأنتماء لكيان أساسه العلم  والمعرفة، والأخلاق  والطاعة، والانقياد، والمثل وقضايا كثيرة لكن فاقد الشيء لا يعطيه، ومن شذ عن منهجها سينتهي في نفوس الانقياء والاتقياء قبل رب الحوزة ومشرفها.   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رسول حسن نحم
2021-09-06
الحوزه العلميه المتمثله اليوم بزعيمها ومرجعها الاعلى السيد السيستاني دام ظله الوارف هي كالنخله الشامخه وثمارها لايلوثه الذباب من حولها.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك