السيد محمد الطالقاني ||
(اتمنى ان اكون مع الحشد الشعبي ولكن وضعي الصحي لايسمح لي, ارجوا منهم الدعاء وارجوا من الله ان يشركنا معهم).
بهذه الكلمات وصف المرجع الديني, فقيد العلم والدين اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم حشدنا المقدس, ليخرس بهذه الكلمات كل الافواه الاستكبارية وحواضنهم الذين كل همهم هو كيفية حل الحشد الشعبي .
الا تعلمون يااشباه الرجال, ان الحشد الشعبي هو ذلك الجيش العقائدي الذي أسسته فتوى المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف , والذي تاسس في ظرف قياسي زمني خرق كل النظم والقوانين العسكرية للدفاع عن أرض العراق والمقدسات بعد أن باعه المتخاذلون من رجال السياسة إلى الاستكبار العالمي , ورجاله هم أبناء المرجعية الدينية الذين ياتمرون بأمرها, ويلتزمون بوصاياها.
لقد وصف المرجع الفقيد اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (قدس سره)الحشد الشعبي بانه ذلك الحشد الذي يمتلك صفتين مهمتين , الصفة الاولى الخوف من الله تعالى, والصفة الثانية تفانيه في اداء الواجب حبا لله.
ويضف الفقيد وصفه بقوله: لولا ديننا لانمحينا من الوجود, وهذا الحشد الشعبي لولا تدينه وحبه لله , لن يتمكن من الوقوف بوجه داعش هذا الموقف العنيف, فكان كل هم الحشد الدين واداء الواجب, وليس همهم المال والراتب كالاخرين الذين انهزموا وسلموا اسلحتهم ودباباتهم وقتلوا اشر قتلة نتيجة الاهتمام بالمال وليس اداء الواجب.
إن مشكلة الجميع اليوم مع الحشد الشعبي هي مشكلة أساسها طائفي كون هذا الحشد بدأ شيعياً , وقد أسسته مرجعية النجف الاشرف واستجابت له كل الطوائف والقوميات بعد أن وجدت في هذا المشروع روح المواطنة الخالصة البعيدة عن التعصب القومي والديني.
رسالتنا إلى الاستكبار العالمي وحواضنهم من دواعش السياسة هي: ان ديننا هو مصدر قوتنا, ومرجعيتنا هي مصدر عزيمتنا , وان النصر حليفنا باذن الله تعالى .
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha