مهدي المولى ||
بعد ان انكشفت لعبتها أي لعبة أمريكا في الحرب على الإرهاب الوهابي من خلال تهيئة منظمة طالبان الإرهابية الوهابية وإعادتها الى الحكم بعد عشرين سنة من إعلان الحرب عليها على أساس إنها منظمة إرهابية فأتضح للقاصي والداني ولكل إنسان حر أنها تقود حرب على كل من يحارب الإرهاب وأنها مع الإرهاب ومع الدول التي هي رحم الإرهاب وراعيته وحاضنته آل سعود.
وهذه اللعبة التي جرت بينها وبين منظمة طالبان من المقرر ستلعبها مع دواعش السياسة عبيد وجحوش صدام بإعادة حزب البعث الى الحكم لكنها رأت استحالت ذلك لأنها تصطدم بوجود المرجعية الدينية الرشيدة ووجود الحشد الشعب المقدس ووجود إيران الإسلام فهذا الثالوث يشكل قوة ربانية قادرة على تحطيم أحلام ومخططات أمريكا وبقرها وكلابها.
لهذا رأت في شمال العراق في أربيل لأنها تحت سيطرت جحوش صدام الوسيلة الوحيدة لتحقيق الهدف المطلوب ونتيجة لذلك أصبحت قاعدة تجمع لكل أعداء الحياة والإنسان لكل من يريد شرا بالعراق وأهله ومركز انطلاق لتدمير العراق وقتل أبنائه.
فهذه اللعبة التي ستعلبها أمريكا في شمال العراق وهي تأسيس قاعدة إسرائيلية او شبه دولة تابعة لإسرائيل وهذه الدولة تتم بمساعدة بقر أمريكا العوائل المحتلة للخليج ودعمها ماليا وعسكريا وعلى رأسها عائلة آل سعود وكلابها القاعدة داعش ودواعش السياسة عبيد وجحوش صدام وهذه الدويلة المشيخة الأمارة القاعدة التي ينطلق منها الإرهاب الوهابي لذبح الشعوب العربية والإسلامية وقتل أي نهضة ذات نزعة إنسانية حضارية لدى أي شعب عربي مسلم وجعل كل الشعوب العربية والإسلامية بقر حلوب لأمريكا وإسرائيل وكلاب حراسة لحماية إسرائيل ومصالح أمريكا في المنطقة كما هو شأن إل سعود وآل نهيان وآل خليفة.
جاء ذلك على لسان القنصل الأمريكي في شمال العراق فقال لن ننسحب من العراق ومن شمال العراق الذي سماه إقليم كردستان وأعتبره كدولة موازية لدولة العراق وتجاهل إن الاقليم هو جزء من العراق وإن انسحاب الجيش الأمريكي من العراق يعني انسحابه من شمال العراق وشدد على ان هناك اختلاف كبير بين أفغانستان والإقليم وهذه رسالة اطمئنان الى جحوش صدام في شمال العراق لن نتخلى عنكم أبدا كما تخلينا عن عملائنا في أفغانستان وأكد أن علاقتنا ستستمر مع جحوش صدام في شمال العراق ولا يوجد أي تغيير في سياستنا.
وكان جدا مهتما بقضية شنكال أكثر من إهتمام جحوش صدام بها ودعا الى عودتها الى دويلة البرزاني وبين ان الحكومة الأمريكية تأسف لوجود مليشيات إيرانية في سنجار ويقصد بها القوات الأمنية العراقية ومنها الحشد الشعبي المقدس ووجود كذلك حزب العمال التركي ويقصد به الحشد الشعبي الإيزيدي الذي تشكل من أبناء سنجار الأحرار لحماية مدينتهم وناسهم من دواعش البرزاني التي يطلق عليها أسم البيشمركة المتعاونة والمتحالفة مع القوات التركية الغازية لهذا فأنه يدعوا الى سحب المليشيات الإيرانية التي هي القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي الإيزيدي الذي أعتبره القنصل الأمريكي جزء من حزب العمال التركي
وقال انه فخور بقوات البيشمركة في محاربتها للأرهاب اي في ترحيبها واستقبالها للإرهاب والإرهابيين ولولا هذا الترحيب والتعاون مع داعش لما تمكنت داعش من احتلال سنجار وذبح شبابها وسبي واغتصاب نسائها وان الحكومة الأمريكية قدمت دعما لقوات البيشمركة تقدر 250 مليون دولار في حربها مع الجيش العراقي وتأسيس إمارة البرزاني الإسرائيلية.
رسالة الى غمان الشيعة أولا والى كل عراق حر أحذروا لعبة أمريكا وإسرائيل في شمال العراق فلعبتها مع طالبان فشلت ولم تحقق المطلوب ومن المؤكد ان لعبتها في شمال العراق ستحقق الهدف المطلوب.
لهذا يتطلب الوحدة والتوجه بقوة وحزم لكل حركة يقدم عليها جحوش وعبيد صدام تحت حماية أمريكية.
https://telegram.me/buratha