المقالات

خطورة ما قاله الفقيه عيسى قاسم

2177 2021-09-01

  مازن البعيجي ||   المقال موجه إلى من له دين وتقوى وارتباط واعتراف بدور المرجعية التي هي الخلف الحقيقي والواقعي للأئمة "عليهم السلام" بما ورد من نصوص وروايات يعرفها أبناء المذهب خاصة منهم من يبحث عن الحقيقة في قيادة الأمة وسط هذا الموج العاصف من الفتن والصراع المحتدم والذي كثرت فيه المشاكل والمصائب، بل ويقوده تضليل إعلامي تقف خلفه مؤسسات إعلامية جندت محترفي فنّ الإعلام من اجل هدم الثوابت وفك عرى الناس والبشرية والعقول عن الارتباط بالقيادة الروحية المتمثلة بالحوزة القيادة الأكثر خطرا على المخططات! وليس جديدا على مثل آية الله العظمى الشيخ عيسى قاسم المجاهد وذي البصيرة النافذة، والذي يحمل نبذ الذات كما حمله محمد باقر الصدر "قدس سره" الشريف وهو يذود عن الثورة الإسلامية المباركة حينما عاش الحالة الإسلامية بكل تفاصيلها بروحه وعقله وعاطفته وتقواه، منطلقا من قول الحقيقة التي لابد أن يعرفها أبناء التشيع عن كنز مثل كنز الولي الخامنئي المفدى وندرته على المستوى القيادي، وضرورة تبيان خطر وجوده على مشاريع الأستكبار، وكيف لو أرادت الأمة الانتفاع بوجوده، ماذا عليها أن تفعل؟! أو نظرة يجب علينا النظر له وهو بأي مستوى اليوم من مستويات التمثيل للمعصومين "عليهم السلام"!! حيث يقول:  (فايران الإسلام تنعم اليوم بقيادة "الولي الفقيه" الذي لا تنفك نصرة الإسلام عن نصرته، ولا يصدق الولاء "للإمام الحسين" "عليه السلام" إلا بصدق الولاء له، فإن الحسين الظاهر القائم اليوم في الساحة الإسلامية هو "الولي الفقيه" وهو قيادة إسلامية "حسينية" في قبال ألف يزيد ويزيد، محرم يختبرنا أن نضع يدنا بيد الحسين "عليه السلام" أو في يد زيد ) انتهى. وعلى رغم من وضوح العبارات المعد لها مسبقا حيث دونت على الورق وليس بطريقة الإنشاء او الارتجال، إلا أنها كانت رسالة بالغة الحجة من مرجع مجاهد مقاوم قال ما قال وهو يعرض نفسه لمواجهة أصحاب الدكاكين ممن يعتبرون هذا الكلام ضربة لهم ولدنياهم، يحفز الأمة وهو في رتبة المجتهد والمرجع وكلامه حجة وبرهان على من يعرف مسلك ونهج أهل البيت عليهم السلام. فعبارة "لا يصدق الولاء للإمام الحسين "عليه السلام" إلا بصدق الولاء له" وهنا وضع النقاط على الحروف بجرأة المطمئن لقوله والذي يريد صعق الأمة وإلقاء الحجة عليها، وهو يشير باشارة ذكية، ويقول: يا أتباع منهج الحسين "عليه السلام" هذا هو حسين الظاهر القائم اليوم وهو من يمثل نهج النهضة الحسينية، فلا تكونوا التوابين وتقدمون تراب الندامة لتحثوه على رؤوسكم بعد فوات الأوان وغياب البصيرة ، هذا هو معسكر الحسين الذي يقوده "الولي الخامنئي" فلا تشتبهون ولا تكونوا كسليمان بن صُرَت مجتهدا في غير محل الإجهاد! وكأن آية الله العظمى الشيخ عيسى قاسم يقول اللهم بلغت اللهم فأشهد، وهو لم يكن كلامه هذا أول مرة فقبل هذا الوقت قالها بطريقة اخرى، وقال مثل مقولته السيد فيض الله ابو هادي حفظه الله تعالى، إذن عن ماذا تبحثون بعد حسين الظاهر وعن أي معسكر تبحثون؟!!   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رسول حسن نجم
2021-09-01
كلام الشيخ قاسم مختص بالايرانيين خاصه وهذا معروف عند علماء المذهب واتباع المذهب انه اذا تصدى الفقيه للقيادتين الدينيه والسياسيه فعلى المسلمين اطاعته في بلده كما صرح لكم السيد الخامنئي بما يخص القضيه العراقيه بالرجوع الى السيد السيستاني.. اما مسالة الطاعه للسيد الخامنئي في كل بلاد المسلمين فهذا الطرح من حضرتك يااستاذ مازن ولم يقل به احد ولو كان الامر كذلك فاين نضع مرجعية السيد السيستاني وهو المرجع العام للشيعه.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك