مهدي المولى ||
نعم العراقيون الأحرار يتباهون ويفتخرون بمساهمتهم في تحرير العراق من العبودية من حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة من حكم الطاغية صدام إلا العبيد والجحوش فهؤلاء غير راضين بل غاضبين ومنزعجين جدا من العراقيين الأحرار ومن اختيارهم الحر الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية وحكم الشعب كل الشعب اي حكم الدستور والقانون والمؤسسات الدستورية والقانونية ترسيخ وحدة العراق والعراقيين ودعمها مما أدى الى عزل عبيد وجحوش صدام ودعوا اي الأحرار العراقيين الى إذلالهم الى احتقارهم أي الى عبيد وجحوش صدام أي الى زمرة صدام لهذا شنوا حربا لا هوادة فيها من أجل إفشال الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية وخلق الفوضى والصراعات الطائفية والعنصرية والعشائرية في العراق.
لهذا التجئوا هؤلاء العبيد والجحوش بعد قبر سيدهم الطاغية صدام التجئوا الى آل سعود وأطلق عليهم دواعش السياسة وبدءوا في عبادة آل سعود بدلا من صدام وأصبحوا يطلقون على أنفسهم عبيد وجحوش آل سعود قيل ان هذا الالتجاء الى آل سعود كان بوصية من صدام إذ هلكت على يد العراقيين فاجعلوا من آل سعود سادة لكم لأنهم الوحيدين الذين يحققوا هدفي وأمنيتي وهو القضاء على الشيعة في العراق وفي العالم وتحقيق وصية ربنا معاوية التي قال لنا (لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى أجعلوهم عبيد وجواري في خدمتكم) وكان صدام من أكثر أعداء العراق والعراقيين شدة عليهم ورغبة في تطبيق وصية الطاغية الفاسد المنافق معاوية كان السبب في حب آل سعود له ودعمه وتمويله في حربه التي شنها ضد الشيعة وخاصة شيعة العراق فكان شعاره في قادسية العار لا شيعة بعد اليوم سألوا أحد قادة البعث وكان سفيرا لصدام في الصين ما هو رأيك في الشيعة فقال ليسوا عراقيين لا نثق بهم فقالوا له لكنهم يمثلون الأغلبية في الجيش العراقي وفي الحزب فقال هذه لعبة لقتل أكبر عدد منهم هكذا ينظرون الى الشيعة رغم إنهم يمثلون 70 بالمائة من العراقيين وهذه النظرة متوارثة منذ إيام الطاغية الفاسد المنافق معاوية والى الآن تتوارث من جيل الى جيل .
لماذا لا نعتز ونفتخر بقبر الطاغية صدام لهذا اعتبرنا يوم قبره يوم عيد يوم ميلاد جديد للعراق والعراقيين يوم عودة العراق الى أهله وعودة أهله اليه لا أدري لماذا أيها العبيد الحقراء تستكثرون علينا فرحنا بقبر الطاغية بقبر بيعة العبودية ومن أسسها ومن دعا إليها فأننا في هذا اليوم أي في يوم قبر صدام وبيعة معاوية أصبحنا بشر أحرار أصبح العراقيون عراقيون وأصبح العراق عراقهم ولهم الحق ان يقولوا نحن عراقيون ويقول ذلك بفخر واعتزاز بدون خوف من أحد لأن الشيعي محرم عليه أن يقول أنا عراقي في زمن صدام وبدو الصحراء او في زمن العهد الملكي او في زمن دولة الظلام العثمانية او في زمن دولة الفئة الباغية دولة آل سفيان.
في 9-4 2003 ولد العراق والعراقيين بدأ عراق الحرية وقبر عراق العبودية
في هذا اليوم قبر حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة وخلق عراق حكم الشعب حكم المؤسسات الدستورية والقانونية.
فالصراع على أشده بين العراقيين الأحرار بين محبي الحياة والإنسان بين من يريد بناء عراق ديمقراطي حر تعددي وبين العبيد أعداء الحياة والإنسان من يريد عراق العبودية والعبيد كآل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش ودواعش السياسة عبيد وجحوش صدام
ــــــ
https://telegram.me/buratha