المقالات

العراقيون الأحرار يتباهون ويفتخرون بتحرير العراق من العبودية

1468 2021-09-01

 

مهدي المولى ||

 

 نعم العراقيون الأحرار يتباهون ويفتخرون بمساهمتهم في تحرير العراق من العبودية  من حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة من حكم  الطاغية صدام إلا العبيد والجحوش  فهؤلاء غير راضين  بل غاضبين ومنزعجين جدا  من العراقيين الأحرار ومن اختيارهم الحر   الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية وحكم الشعب كل الشعب اي حكم الدستور والقانون والمؤسسات الدستورية والقانونية ترسيخ وحدة العراق والعراقيين ودعمها مما أدى الى عزل عبيد وجحوش صدام ودعوا اي الأحرار العراقيين الى إذلالهم الى احتقارهم أي الى عبيد وجحوش صدام أي الى زمرة صدام لهذا شنوا حربا لا هوادة فيها من أجل إفشال الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية وخلق الفوضى والصراعات الطائفية والعنصرية والعشائرية في العراق.

 لهذا التجئوا هؤلاء العبيد والجحوش  بعد قبر سيدهم الطاغية صدام  التجئوا الى آل سعود وأطلق عليهم دواعش السياسة  وبدءوا في عبادة آل سعود بدلا من صدام  وأصبحوا  يطلقون على  أنفسهم عبيد وجحوش آل سعود قيل ان هذا الالتجاء  الى آل سعود كان بوصية من صدام إذ هلكت على يد العراقيين  فاجعلوا من آل سعود سادة لكم لأنهم الوحيدين الذين يحققوا  هدفي وأمنيتي  وهو القضاء على الشيعة في العراق وفي العالم  وتحقيق وصية ربنا معاوية التي قال لنا (لا يستقر أمر العراق لكم  إلا إذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى أجعلوهم عبيد وجواري في خدمتكم) وكان صدام من أكثر أعداء العراق والعراقيين شدة عليهم  ورغبة في تطبيق وصية الطاغية الفاسد المنافق معاوية  كان السبب في حب آل سعود له ودعمه وتمويله  في حربه التي شنها ضد الشيعة وخاصة شيعة العراق فكان شعاره في قادسية العار لا شيعة بعد اليوم سألوا أحد قادة البعث  وكان سفيرا لصدام في الصين ما هو رأيك في الشيعة فقال ليسوا عراقيين لا نثق بهم  فقالوا له لكنهم يمثلون الأغلبية في الجيش العراقي وفي الحزب فقال هذه لعبة لقتل أكبر عدد منهم  هكذا ينظرون الى الشيعة رغم إنهم يمثلون 70 بالمائة من العراقيين وهذه النظرة متوارثة منذ إيام الطاغية الفاسد المنافق معاوية والى الآن تتوارث من جيل الى جيل .

لماذا لا نعتز ونفتخر بقبر الطاغية صدام  لهذا اعتبرنا يوم قبره  يوم عيد يوم ميلاد جديد للعراق والعراقيين يوم عودة العراق الى أهله وعودة أهله اليه  لا أدري لماذا  أيها العبيد الحقراء تستكثرون علينا فرحنا  بقبر الطاغية بقبر بيعة العبودية ومن أسسها ومن دعا إليها فأننا في هذا اليوم أي في يوم قبر صدام وبيعة معاوية أصبحنا بشر أحرار أصبح العراقيون  عراقيون وأصبح العراق عراقهم ولهم الحق ان يقولوا نحن عراقيون ويقول ذلك بفخر واعتزاز بدون خوف من أحد لأن الشيعي محرم عليه أن يقول أنا عراقي في زمن صدام وبدو الصحراء او في زمن العهد الملكي او في زمن دولة الظلام العثمانية او في زمن دولة الفئة الباغية دولة آل سفيان.

 في 9-4 2003  ولد العراق والعراقيين بدأ عراق الحرية وقبر عراق العبودية

في هذا اليوم قبر حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة  وخلق عراق حكم الشعب حكم المؤسسات الدستورية والقانونية.

فالصراع على أشده بين العراقيين الأحرار بين محبي الحياة والإنسان  بين من يريد بناء عراق ديمقراطي حر تعددي وبين العبيد أعداء الحياة والإنسان من يريد عراق العبودية والعبيد  كآل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش  ودواعش السياسة عبيد وجحوش صدام

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك