مهدي المولى ||
نعم الحشد الشعبي هو الذي حرر العراقيين وطهر أرضهم من أكبر هجمة وهابية صدامية وحشية تستهدف إذلال العراقيين واحتقارهم وفرض العبودية عليهم وكان انتصار العراقيين انتصار لشعوب المنطقة والعالم.
فالحشد الشعبي المقدس الذي ولد بفتوى ربانية أطلقها المرجع الأعلى الإمام علي الحسيني والتي دعا العراقيين وكل عشاق الحرية ومحبي الحياة والإنسانيةللدفاع عن العرض والأرض والمقدسات فجاءت التلبية السريعة من عشاق الحرية من محبي الحياة والإنسانية وشكلوا الحشد الشعبي المقدس الذي التف حول قواتنا الأمنية المنهارة نتيجة لوجود الخونة من دواعش السياسة من عبيد وجحوش صدام فيه والذين بمجرد بدء الغزو الداعشي الوهابي الصدامي تخلوا عن الجيش العراقي وانتموا الى جيش داعش الوهابية والصدامية وحدث الخلل والانهيار في القوات الأمنية.
لكن التفاف الحشد الشعبي حول ما تبقى من الجيش العراقي منحه القوة والتفاؤل والثقة في النصر وهكذا سجل انتصارات ونجاحات باهرة أطلق عليها عبارة انتصارات ونجاحات أسطورية وكل ذلك يعود الى المرجعية الدينية الى الحشد الشعبي الى تطوع إيران الإسلام شعبا وحكومة في الدفاع عن العراق والعراقيين.
وهكذا أصبح الحشد الشعبي هو القوة التي تحمي العراق والعراقيين وبفضلها يبقى العراق حرا ويبقى العراقيين أحرار بشر وبدونه لا عراق ولا عراقيين واذا وجد عراق فانه ضيعة تابعة لفرد لعائلة لقرية كما هو حال العراق في زمن الطاغية المقبور صدام او الجزيرة والخليج الآن واذا وجد عراقيين فهم عبيد أذلاء كما هو حال أبناء العراق في زمن الطاغية المقبور او أبناء الجزيرة والخليج الآن.
لهذا بدأت حملة إساءة ظالمة ضد الحشد الشعبي ضد المرجعية الدينية ضد إيران الإسلام حيث قام آل سعود بشراء وتأجير الكثير من الأبواق والطبول من داخل العراق وخارجه وبدأت بعملية تكذيب وافتراء لا مثيل لها وأخذت ترمي موبقات ومفاسد وجرائم آل سعود وكلابهم الوهابية داعش والقاعدة ودواعش السياسة عبيد وجحوش صدام على الحشد الشعبي على المرجعية الدينية على إيران الإسلام.
لا شك ان المرجعية الدينية الرشيدة والحشد الشعبي وإيران الإسلام يشكلون قوة ربانية هائلة تمكنت من ردع أي قوة تريد شرا بالحياة والإنسان وتمكنت من تحطيم أحلام ومخططات أعداء الحياة والإنسان وكسر شوكتهم الى الأبد وبدأت تحرك وتدفع الشعوب الحرة للمطالبة بالحرية والكرامة الإنسانية التي حرموا منها ونشرت النور وبددت ظلام العبودية والحاكم الواحد والعائلة الواحدة وأكدت مقولة الحكم للشعوب ورسختها في الوقت نفسه.
فالحشد الشعبي قوة ربانية تمكنت من التصدي لغزو داعش الوهابية والصدامية بدعم وتمويل من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وفي مقدمتها عائلة آل سعود وحطمت خلافتها التي أسستها في الموصل وحررت وطهرت الأرض والعرض والمقدسات من رجس ودنس أعداء الحياة والإنسان آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش ودواعش السياسة في العراق عبيد وجحوش صدام.
فالحشد الشعبي وحد العراقيين حيث جمع العراقيين في حشد واحد رغم كل مكون عراقي له حشده لكن مصدره واحد هو الفتوى الربانية وهكذا توحدت دمائهم وأرواحهم في كل بقعة من أرض العراق فوحد ارض العراق لهذا أصبحت وحدة العراق عصية على التقسيم كلما حاول أعداء العراق تقسيم أرض العراق كلما عجزوا عن ذلك.
وهكذا أصبحت الدعوة الى تقسيم العراق سبة تصيب كل من يدعوا لها ولعنة تلاحقه أينما حل وأصبح منبوذا محتقرا من قبل الناس جميعا فالحشد الشعبي قوة ربانية منطلقها إنساني حضاري.
ـــــــ
https://telegram.me/buratha