المقالات

اشكر الله أنك من معسكر الحسين..

1568 2021-08-31

  مازن البعيجي ||   بعد أن وضعت الحرب اوزارها، وفرزت المواقف والاصطفافات، وتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وانشطر العالم الى شطرين لا ثالث لهما، معسكر باطل يضم الأستكبار والصهيونية العالمية والصهيووهابية القذرة وكل من رضي بهم، وأيقن أنه غير قادر على تركهم وترك الأموال السحت الحرام التي لا يعطوها دون ثمن! بل واصبحت بعض الأثمان دماء تراق لعشاق أهل البيت "عليهم السلام" وخريجي معسكر أبي عبد الله الحسين "عليه السلام".  ومعسكر مُلِأ حبا للحسين اعظم وسائط الطاعة لله تبارك وتعالى، رغم ما تشكلة نسبة معسكر الطغاة والفسقة ومن تجحفل معهم من المسلمين القشريين ومن بني الجلدة عبّاد الدينار والدرهم! ومع قلّة العدد في معسكر أصحاب الحسين ممن نمت اصولهم على حبّهِ وطاعته وتلبية استغاثته، فهم اليوم معسكر يفتخر به كل منَتمٍ له، ويصاب بالضنك والحنق والاختناق من لم يسعفه عقله الذي سلمه للشيطان، والسبب هو ثورة أمامنا الخُميني العزيز والخامنئي المفدى القائد لمعركة الصراع الإسلامي الاستكباري وقائد سفينة التشيع، حتى صرنا نرى محور أنصار الحسين اليوم وقد بدأ يحطّم قرار الدول المستكبرة الذي بيدها قرار العالم كله، لتزيحها دولة الفقيه وانصارها عن صدارة القرار والقطبية الواحدة لإدارة العالم! فيا من تفضل الله الحنان على بصائركم لتكون هي من تختار معسكر الحق والعقيدة والدين والدفاع عن المقدسات، اشكروا الله كثيرا على نعمة الأنتماء لله "سبحانه وتعالى" عبر اضخم بوابة الطاعة وهو الحسين "عليه السلام". سفينة النجاة حيث مرفأ الأمان.   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك