المقالات

أنهم يخشوَن الحسين..!

1181 2021-08-30

 

مازن البعيجي ||

 

لا يغرنّكم صراخ الولاء القشري والمرائي للحسين! فالحسين رائد حملة هدمت وكشفت وفضحت المتجاوزين على قوانين نهضته وثورة الرفض لكل أنواع الباطل!

( إني لم أخرج أشراً، ولا بطراً ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر فمن قبلني بقبول الحق..) هذا شعار الحسين عليه السلام الذي ينقي ثورته ويعرف بها، الأمر الذي يسير كتف الى كتف مع منطق الآيات والروايات دون تخلف او فرق.

لذا كل مظهر للحسين "عليه السلام" يخيف أهل الفساد والمنافقين والذين يتخذون من الحسين درعًا واقيا لهم! وأكثر ما يخيفهم هو "الأربعينية" التي يجتمع بها أهل الحق وعشاق مبادئ ابي عبد الله الحسين "عليه السلام"، وبالذات شعب إيران الذي يٌمنَع حتى إعلامهم في المسير عندما يقتربون من قباب الحسين، الأمر الذي يُخبرك بمدى الهلع من قبل أعداء نهج الحسين "عليه السلام"، القائم على مبدأ "أنا سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم" العبارة الأكثر ازعاجا للبعض الذي يريد تأصيل فكرة السفارة بأن الحسين جغرافيا عراقية تعانق نغمة الوطن الجغرافي والتي هي عين مخطط "سايكس بيكو".

"الأربعينية".. تشكل خطرا على أمريكا وأسرائيل والصهيووهابية القذرة ومن انضوى تحت لواء العمق العبري النجس والمعادي للحسين، لأنها مؤلفة لقلوب الانقياء وطاهري المولد ممن عملوا دون حرج بقناعة "أنا سلم لمن سالمكم" فكل نجاحها هو خسارة لمعسكر تريد له السفارة النجاح وتطويق "عالمية الحسين" حتى لا ترفع اعلام كل القادمين من بقاع شتى! وهذا ما جرى بالسنوات المتأخره من قيام مجاميع تمنع رفع الأعلام غير علم العراق وبالذات الإيراني! والحجة أننا لا نريد غير علم العراق على أرض العراق، إنه مخطط قذر منذ عام ٢٠١٨م بدأ ولازال يبعث عن منطق الجغرافيا ومحدودي الفهم وعُمي البصيرة!

(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللِه بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللُه إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)التوبة ٣٢

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك