المقالات

قواعد اللعبة في الانتخابات ما بعد 2003


 

ماهر ضياء محيي الدين ||

 

أصبحت المصطلحات  أو المفاهيم  واساليب اللعبة ،وان اختلفت عناوينها ومسمياتها نهج السياسيين في تحقيق مكاسبهم وحسب كل مرحلة تارة تظهر وثم تختفي تارة أخرى حسب متطلبات الوضع وكلما اقتربت الانتخابات ،لتكون كل  العناوين حاضرة  ما قبل اجراء الانتخابات  من اجل عبور المرحلة  والوصول الى بر الامان لهم , ومصالحة البلد واهله في حسابات كان واخواتها ان صح التعيير .

قواعد اللعبة  لدى القوى السياسية تتضمن شطرين الاولى خطابات والثانية نستطيع نسميه وكما يقال الضرب تحت الطاولة ، اما الاولى  فهم يتحدثون  منذ سنوات مضت بمفاهيم وعناوين صادمة ورنانة ،  ووعود وتصريحات وشعارات تنسجم مع متطلبات كل مرحلة ،ويدعون أنها الحل الأمثل لحل مشاكل البلد واهله ،  وهي في الحقيقية  فعلا حلا لمشاكل البلد بعد سنوات عجاف  ، بسبب ان السياسيات السابقة او النهج المتبع في ادارة الدولة ومؤسساتها سبب رئيسا في استمرار النكبة والمعاناة لا هل دجلة والفرات  ، وتنهي القصة كما كانت في المرة الاولى وبدون اي نتائج تذكر  .

اما الثانية فيختلف نوعا ما عن الاولى فتبدا لغة التهديد والوعيد،  وما قلنا الضرب تحت الطاولة بين الكتل السياسية ، هي ليست كما معروف مرحلة ما قبل اجراء الانتخابات في البلدان المتحضرة ، بل هي رسائل الغرض يراد منها التأثير على الجماهير ، وخلق الازمات المفتعلة ، وتعكير الاجواء الانتخابية ، وجل الناخب يعيش في حلة من الخوف والقلق والترقب ، لان القادم سيكون اسواء يا شعب دجلة والفرات ؟, والهدف الاولى والاخير الحصول على المزيد من المكاسب او  المنافع  المميزة في معركة تقاسم الغنائم بين الكتل السياسية ، والطامة الكبرى والكارثة فيمن يصدق ويصفق ويهلل لهم ، وهو من يدفع ثمن باهظ  نهجهم ، ويسدد من خيرته وثرواته فواتير تكاليف حياتهم الكريمة.

كما بدأت القصة في الانتخابات الاولى هي نفسها في كل الانتخابات من السيناريو والحوار والقصة نفسها تتكرر , مجرد تغيير اسلوب اللعب او اللعبة كما في كرة القدم يغير المدرب  الخطة واللاعبين حسب الحاجة والاستعداد ، لتستمر المعاناة لشعبنا الجريح ، وبدون تغير يذكر .                                                        

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك