حسن عبد الهادي العگيلي ||
مؤسساتنا اسمائها عصرية ولكن سلوك افرادها مازال متأخرا جدا ومغلفا بالخرافة وربما التدين السطحي وهذا لا يتحمله الفرد العراقي فقط بل ان المسؤولية الأكبر تقع على الأنظمة السياسية وشخوصها.
فهم بالمطلق تقريبا مازالو يعاقرون بيوت السحرة والعرافين حتى في إبداء رأي احدهم حول حضور لقاء في قناة تلفزيونية.
وهنا أتذكر احد التقارير لجهاز المخابرات العراقية الذي استفاد منه برزان التكريتي وقدمه ضمن كتاب محاولات اغتيال الرئيس.
يقول فيه ان احدى محاولات اغتيال صدام التكريتي فشلت لأن صدام غير مسار الطريق وعاد إلى قصره بعد ان قفز قط اسود!!! على جانب الطريق!
محاولا" إيصال رسالة مفادها ان عناية الله المحيطة بالرئيس تجلت بشكل (عتوي اسود).