مهدي المولى ||
نعم إمريكا لم ولن تعلن الحرب على إيران لا إنها لا تريد الحرب وإنما خوفا من نتائجها خوفا من هزيمتها أمام إيران الإسلام.
وهذا يرجع لصمود وتحدي الشعب الإيراني وصمود وتحدي الشعوب يصنع الانتصارات والنجاحات الكبيرة ويلجم حركة الطغاة ويوقف تطاولهم فصمود الشعب الإيراني وتحديه للقوى المعادية ( أمريكا إسرائيل وبقرهم آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش ودواعش السياسة في العراق أي عبيد وجحوش صدام) لمشروعه الحضاري الإنساني للنهضة الإسلامية التي بقيادة الإمام الخميني وتمكنه من تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران حيث أصبحت قوة حامية ومدافعة عن كل الشعوب الحرة والمستضعفة في العالم بل أصبحت قوة مهمة ورائدة في نشرالأمن والسلام في المنطقة والعالم وإنهاء النزاعات والتوترات في المنطقة والعالم أيضا.
ذلك أغضب وأزعج أعداء الحياة والإنسان وفي المقدمة العوائل المحتلة للخليج والجزيرة آل سعود آل نهيان آل خليفة فهذه العوائل تخشى شعوبها فأي خطوة تتخذها تلك الشعوب من أجل حريتها وكرامتها ورفض العبودية المفروضة عليها بقوة السلاح وبحماية أمريكية إسرائيلية ترى فيه تدخل في شؤونها وإعلان حرب عليها اي هذه العوائل الفاسدة فتسرع الى الاستنجاد بسادتهم رب البيت الأبيض ورب الكنيست الإسرائلي وهكذا يخلقوا حالة من عدم الاستقرار والأمان في المنطقة.
لهذا نرى هذه العوائل الفاسدة والعميلة لأعداء العرب والمسلمين وكل الأحرار في العالم غيروا قناعة الكثير من العرب والمسلمين والعالم بأنه لا عدو للعرب غير إيران الإسلام غير الجمهورية الإسلامية غير محور المقاومة الإسلامية يقول أحد عبيد صدام ان هذه الكذبة أطلقها الأمريكان وغيروا قناعتنا رغم ما نسمع من تهديدات أمريكية لإيران لكنها لم تقدم على أي عمل فعلي والحقيقة ان هذه الكذبة أطلقها أعراب الصحراء الفئة الباغية بقيادة معاوية عندما سعوا لصنع سد من نار بينهم وبين إيران بين الصحراء البداوة والوحشية وبين الحضارة والحرية وحب الحياة.
لكن هذا الغبي العبد لا يدري او يدري لكنه يتجاهل الحقيقة التي تقول لولا إيران لما وجد عرب ولا إسلام فبقاء العرب كان بوجود الإسلام وبقاء الإسلام بوجود إيران وهذا يعني بدون إيران لا وجود للعرب ولا للإسلام وهذا هو السبب الأول والأخير في عداء أعراب الصحراء الفئة الباغية لإيران الإسلام.
نعود الى أحد عبيد صدام الذي يتمنى ويرغب بضرب إيران الإسلام وإعلان الحرب عليها وبما انه لا يوجد غير إسرائيل وغير أمريكا لهذا نراه ونرى كل بدو الصحراء العوائل المحتلة للخليج والجزيرة جعلوا من أنفسهم بقر حلوب وكلاب حراسة لأمريكا وإسرائيل ووفق الطلب حتى ان بعضهم اخذوا يتوددون الى ساسة البيت الأبيض الى ساسة الكنيست الإسرائيلي كما قال زوج بنت ترامب وهو يصف ولي عهد آل سعود حيث قال قدم لي إغراءات لم تقدمها أي عاهرة كل ذلك من أجل دفع أمريكا وإسرائيل على ضرب إيران وتدميرها.
لهذا نقول لهؤلاء العبيد وأسيادهم أل صهيون وبقرهم آل سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة ودواعش السياسة عبيد وجحوش صدام إن أمريكا لم ولن تضرب إيران الإسلام ولم ولن تعلن الحرب عليها فأيران الإسلام ليس صدام او الطالبان فهذين النظامين صناعة أمريكية لهذا هي التي أوصلت الطالبان الى الحكم وهي التي أزالتها وهي التي أعادتها بعد عشرين سنة وكذلك بالنسبة لصدام هي التي أوصلته الى الحكم وهي التي أطاحت به وهي التي تفكر بإعادته بعد عشرين سنة لكن الأمر ليس بيدها فهناك حشد شعبي مقدس وهناك مرجعية دينية وهناك إيران الإسلام التي تقف الى جانب العراق والعراقيين.
فإذا أقدمت أمريكا على ذلك لا شك إنها تقدم على الانتحار.
https://telegram.me/buratha