المقالات

بوقچية ودونية..!

1422 2021-08-26

 

باقر الجبوري ||

 

من مهازل العقل البشري العراقي ان يتحول بوق ماجور في قنوات الفتن الى بوصلة توجه الاغبياء والجهلة للتمييز بين الحسيني الأصيل وبين المتاجر بهذا الاسم !

والاتعس من ذلك ان يستدل الجهلة والاغبياء بأقوال البوق على أنه حجة !

فحسب تقسيمات الوطنية عند البوقچية !

فالشيخ عبد المهدي الكربلائي كذلك (حاشاه)  ابتدأ حسينيا وانتهى تاجرا بسبب ما قاله عن التذكير ببطولات الحشد ورفع صور شهدائهم في المواكب الحسينية كما سمعنا ذلك منه من خلال منبر العتبة !

وأعتقد كذلك ان السيد المرجع الاعلى ( حاشاه وتقدس مقامه ) مشمول بهذا القياس الا منطقي الذي طرحه البوقچية فلاننسى قوله ( يا من ليس لنا ما نفتخر به سواهم )

بل وأكثر من ذلك !

فكل شريف ووطني على هذه الارض مشمول بهذا القياس مادام يمتدح الحشد وشهدائه.

المشكلة ليس في منطق من هو معورف بالدونية.

المشكلة الان عي وجود الاصوات النكرة التي يعدها البعض تيجان على رؤوسهم من التي تحدث الفرقة والشقاق بين مجتمع الحشد الواحد بحجة وجود حشد ولائي وحشد عتبات غير ولائي فاركزوا رمح الاعداء بأيديهم في قلب المذهب !

والمشكلة الاكبر ان كل توجيهات المرجعية وكلامها ووصاياها ووكل تداخلات الخيرين لم تنفع لردم ذلك الصدع الموجود فقط في انفس الجهلة والسفهاء من ابناء المذهب.

يعني... يضرب كلام المرجع الذي فيه اصلاح للامة وتوحيد لكلمتها يضربه عرض الحائط وياخذ بتوجيهات ( تاج ) راسه الفاسد أو الجاهل.

وعلى هذا الاساس فلماذا نعتب على البوقچية !

على الاقل هم يعملون من اجل المال عند فلان او علان.

المشكلة بجماعتنه عملاء للاعداء ببلاش بسبب الجهل والغباء أو بسبب الحقد الغير مبرر !

لله المشتكى من امة انكرت فضل حشدها !!

اضحك معي.. في ايران انجاز مشروع طريق سريع من ضمنه باء نفق طويل للسيارات وقد تسميته بإسم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم ( قدس نفسه الزكية ) وهذا أبلغ رد على المتقولين على الجمهورية بانها دولة قومية وليس أسلامية !

تحياتي ودعائي...

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك